المشاركات الشائعة

السبت، 1 يناير 2011

اشباح الغرب
مُساهمة من طرف صلاح ابورواش في الجمعة أغسطس 03, 2007 3:44 pm

عندما تتطاير الدماء من حولك............
عندما تتعالى الصرخات..........
عندما يحيط بك الموت من كل جانب.............
فاعلم انهم قادمون.
انهم.......
*********************************************** (اشباح الغرب)
أتعرف معنى الخوف؟
مهما كانت اجابتك فانا اقسم انك لاتعرفه كما عرفته انا.
لم يكن من المعتاد او الطيعى ان تقف مثل تلك السياره الفارهه على هذا الجانب من الطريق .
فطوال اكثر من خمس سنوات هى فترة عملى فى تلك الشركه اللعينه للتنقيب عن البترول لم ارى حتى مثل تلك السياره تمر على هذا الطريق فهو طريقا ضيق احادى الاتجاه يربط ما بين بعض المواقع للبحث عن البترول وأحد الطرق الرئيسيه.
كانت الشمس تتجه للمغيب معلنه عن بدء حلول هذا الظلام المرعب على تلك الصحراء القاحله.
كانت تلك السياره تقف على جانب الطريق بلونها الاسود الفخم مفتوحة الابواب الاربع حين بدأت تلك السياره البائسه التى استقلها انا وثلاث اخرين فى الاقتراب منها.
بالمقعد الامامى كان يجلس المهندس (طايع) وهو كبيرنا سننا ورئيسنا المباشر بجانب (رفاعى) السائق ويردد أحدى الاغانى القديمه.
حين كنت اجلس انا والسيد (ماهر) ذلك الرجل شديد الانطوائيه الاشبه بلأبكم أو بالصنم بالمقعد الخلفى.
كان من الواضح ان هناك شيئا غير طبيعيا بذلك الا ان المهندس (طايع) اصر على التوقوف بالقرب منها فربما يكون هناك من يحتاج الى المساعده رغم اعتراضى على ذلك.
الا انه وكالعاده تعمد تجاهلى بتلك الغلظه التى تعودت عليها منه.
بالرغم من ان السيد (ماهر) وما اعجب ذلك تكلم.
و يا ليته ما تكلم فقد كانت كلماته وكانها قطعا من الثلج تتساقط على جسدى فى ليلة شتاء قارص.
فقد اقسم انه رأى تلك السياره تقف بنفس الشاكله ملطخه بالدماء على طريقا اخر معزولا كهذا منذ يومين حين عودته من موقع تابع لشركتنا يبعد اكثر من مائتى كيلو متر عن هنا .
الا ان هذا لم يمنع المهندس (طايع) من النزول من السياره والاتجاه الى تلك السياره هناك دون ان يبالى بكلمات السيد (ماهر).
بل اكتفى بان يلقى عليه تلك النظره التى تتهمه بالجنون.
رغم كون السياره مغلقه الا ان هذا لم يمنع تلك الرائحه الكريهه من التسلل لداخلها حتى كدنا ان نختنق منها.
كنت اشعر بان دقات قلبى تتسارع وانه يكاد ان يقفز من بين ضلوعى.
قفز السيد (ماهر) يغلق كل الابواب والنوافذ باحكام وهو يصرخ:
ماهر: الم اقل اننى رايت تلك السياره من قبل
حاولت تهدأته بانه قد تكون مجرد صدفه او تشابها ما الا انه قاطعنى:
ماهر: بماذا تفسر تلك الرائحه الكريهه اذا وكي...................
قطع السيد (ماهر) عبارته وتحجرت عيناى فى مقلتيهما ونحن ننظر الى هذا المشهد.
فامامنا كانت تمتد تلك اليد من اسفل السياره نحو قدم المهندس (طايع).
كادت حنجرتى تتلاشى وانا اصرخ مناديا المهندس (طايع) وزجاج النوافذ يكاد يمنع صوتى الا انه التفت الى وما كاد ينظر فى عيناى حتى التفت تلك اليد على اسفل قدمه.
لم تكن يدا عاديه نعم كانت يدا بشريه ولكن فيما مضى.
كانت يدا بشريه ولكن عظميه تحلل اللحم عنها وعن الاصابع رغم وجوده اعلى كف اليد.
سحبته بشده فاختل توازنه ووقع ارضا فاندفعت ساحبه اياه اسفل السياره وانا اسمع صوت صرخاته المكتومه.
فى حين افقدت الفاجأه (رفاعى) عقله الا انه ما كاد ان يعى ما يحدث ويحاول الهروب حتى امتدت يدا اخرى اليه ولكنها هذه المره اخترقت ساقه تماما وهو يصرخ فزعا والما قبل ان تسحبه هوه الاخر.
كنت لا اعرف شيئا حينها الا الرعب والفزع كنت اصرخ مناديا المهندس (طايع) و(رفاعى ) كالمجنون وانا اعرف انهم لن يسمعونى ليس بسبب تلك النوافذ بل لسبب اخر.
تلك الايدى .
تلك الصرخات.
كنت اعلم انه نهايتهم ولكن ذلك لم يمنعنى من الصراخ على الرغم من ان السيد (ماهر) استمر متابعا المشهد كله والذهول يكتسى وجهه كالميت دون ان يحرك شفتيه .
حاولت ان اتمالك نفسى وقفزت مسرعا الى عجلة القياده محاولا الهرب بالسياره وانا ارى تلك الاشياء تخرج من السياره ومن اسفلها.
نعم كانت هيئتهم بشريه ولكن.............
كانت وجوههم شبه متحلله تساقط اللحم والجلد عن الكثير من اجزائها.
منهم من تحللت وجنتيه تماما وتظهر من خلفها عظام الجمجمه.
منهم من كان فاقدا لعظام الجبهه اصلا .
ومنهم من تحللت احدى عيناه تاركه له ذلك الثقب الاسود العميق.
ومنهم من هو فاقد شفتيه وبعض الاجزاء من فروة الرأس.
ومنهم من يجمع بأكثر من صفه من تلك معا.
صرخ محرك السياره وانا احاول الرجوع الى الخلف بأقصى سرعه وبالفعل حدث هذا وانا ألكم هذا اللعين السيد (ماهر) لكى يبعد رأسه عن ناظرى حتى ارى الطريق من خلفى الا انه كان كالجماد يأبا ان يتحرك رغم هذ الكم من اللكمات وانا احاول ان احرك رأسى يمينا ويسارا لكى ارى الطريق من خلفى الا ان راسه وجسده السمينين كانا يحولان دون ذلك .
والسياره تنحرف بنا عن الطريق متوغله فى تلك الصحراء التى يكاد الظلام يخيم عليها.
كنت احاول جاهدا ان ارى ذلك الطريق من خلفى.
الى ان اصطدمت بتلك الصخره الضخمه مما اطاح بتوازن السياره التى اخذت بلانقلاب اكثر من من مره .
ومع هذا الكم الهائل من الصدمات والارتطامات اخذت الدنيا تظلم امام عيناى حتى غبت عن الوعى تماما.
لا اعرف كم مر على من الوقت حتى اصطدمت تلك الصخره بوجهى ففتحت عيناى ببطئ فوجدت رمال الصحراء تزحف تحت وجهى وضوء القمر ينعكس عليها تذكرت ماحدث فالتفت حولى ببطئ حتى لا يشعربى احدهم.
فوجدت احد تلك الاشياء اللعينه يسحبنى بذلك الحبل المربوط حول قدماى فوق رمال الصحراء التى لم يفقدها الليل حرارتها بعد وتلك الرائحه الكريهه تنبعث منه.
عن يمينى كان يتدلى السيد( ماهر) من حبل هو اخر واحدهم يسحبه والدماء تسيل من راسه.
ولكن ماذا عن يسارى.؟
التفت ببطئ عن يسارى فوجت وجه المهندس (طايع) يواجهنى على مقربة منى .
ولكن.
ولكنهم يسحبونه من.................
كدت اصرخ وانا ارى امامى راس السيد (طايع) وذلك الخطاف الحديدى الذى يخترق عينه اليمنى الى داخل جمجته.
كانت راسه فقط هى ما تبقى منه واحدهم يسحبه بذلك الخطاف اللعين الذى يمتد منه الحبل الى هذه اليد العظميه.
اذا من المؤكد ان تلك الساقان المسحوبه هناك هى ماتبقى من (رفاعى).
دارت الدنيا من حولى ولم اعرف ماذا افعل .
اصرخ ومن سيسمعنى بتلك الصحراء القاحله.
احاول الهرب ولكن كيف وانا مقيد هكذا وسط تلك الاشياء التى يتجاوز عددها الخمس.
قاطعتنى تلك النظره المفزوعه من السيد (ماهر) قبل ان ينطلق بالصراخ.
الى ان.....
الى ان وقف ذلك الشئ الذى يسحبه ورجع اليه ولا يزال صراخه يعلو يتزايد واقترب منه ورمقه بتلك النظره من عينه الوحيده التى تستقر فى وجهه وبجوارها هذا الثقب الغائر بمكان عينه الاخرى.
وبصرخه اشبه للفحيح استل ذلك الشئ المعدنى الاشبه بالسيف وهوى بها على رقبته فاصلا اياها عن جسده.
رغم هذا الرعب.
رغم هذا الفزع.
رغم تلك الرأس المقطوعه التى يتدلى منها لسان السيد (ماهر) بأقصى رعب الدنيا.
رغم تلك الدماء التى تتطايرت على وجهى.
الا انتى حبست انفاسى حتى كدت اختنق وانا اقاوم تلك الصرخه التى تريدان تمزق صدرى وتنطلق منه.
رجع هذا الشئ والتقط رأس السيد (ماهر) واخذ يقربها من وجهه وهو يعبث بعينيه المملؤه برعب الدنيا.
اغمضت عينى حتى لا ارى هذا المشهد وهو يحاول اقتلاع احدى عينا السيد( ماهر) الى ان نجح بهذا واخذ يحاول تثبيتها داخل هذا الثقب الاسود الغائر مكان عينه التى كانت.
اغمضت عيناى مره اخرى والمجموعه تواصل سيرها مره اخرى فى هذا الاتجاه الذى لااعرف الى اين يقودنا.
عندما فتحت عيناى مره اخرى كان يلوح فى الافق شبح تلك الشجيرات الصغيره هناك والى ما ان اقتربنا منها حتى عرفتها تماما.
فامامى كانت تستقر تلك الشواهد...............
اتعرف..........
انها شواهد القبور.
نعم كانت هناك تلك المقابر المنقوش على شواهدها اسماء من هو مدفون بداخلها.

تلك الاسماء كانت أجنبيه.

التاريخ المكتوب على تلك الشواهد كان يرجع الى فترة الحرب العالميه الثانيه.

كانت مقابر للجنود الانجليز القتلى بالحرب العالميه الثانيه.

كانت تلك الاشياء هى اشباح لهؤلاء الجنود.

ما ان وصلنا الى هناك حتى اقترب منى احدهم برائحته الكريهه ومظهره المريع والدود الذى يلتهم الموتى يتتطاير من على جانبيه وشبح تلك الضحكه المرعبه على شفتيه
قبل ان يغرس هذا السكين برقبتى تماما و........
اليوم هو الذكرى العاشره على هذا...............................
ففى مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات...............
اصبحت واحدا منهم.....................
واحدا من ...............
(اشباح الغرب)
مغامرات خريج
مُساهمة من طرف هشام عبد الله في الخميس أغسطس 09, 2007 1:51 am
مغامرات خريج ( 1 )




انا وانت والروتين


اولا وقبل كل شئ احب اعرفكم بنفسى

العبد الفقير الى الله /واحد من الناس

المهنة / عاطل بعد الحصول على بكالوريوس التجارة بتقدير جيد

بيانات اخرى / لا تهم القارئ الكريم فى شئ

( مقدمة وملخص لابد منهما )

اكتب اليكم هذه السطور وانا جالس ادخن لاحكى لكم عن المهازل التى مررت بها عند اسخراج احدى الاوراق المهمة من الجامعة

البداية / .................................................

قال لى ابى وهوجالس يحاورنى بعد العشاء المتين :ايه رأيك لو تسافر بكره الى بنى سويف لاستخراج بيان الدرجات وهو ادينا بنسعى

انا / ياعم الحج انت مش واخد لبالك ان الاعلان مش محددين تقدير يعنى من الاخر شكلهم محتاجين واحد معين من الناس المهمين ابناء الناس المهمين وعاملينها ال اايه حجة ان التقديم مفتوح للكل وكانهم بيوضحوا انها حرية مكفولة للجميع

ابويا / يابنى انت فقرى وملاوع ليييه انا عمرى ماشوفت خلفة بالنيلة اللى انت فيها دى متروح تجيب ورقك وتسعى زى مخاليق الله ولا انت هتستنى لما يبعتوا لسيادتك وانت قاعد هنا فى حجر امك......

المهم خت الموضوع من قصيره وحاولت انهى النقاش اللى واضح انى مش هكسبه الا بالطريقة دى وكان التالى

انا / طب هات فلوس اصل انا ممعاييش وانت عارف ان الورق فى مصر والا مضائات الكريمة ميمشيش الا بالفلوس الكريمة هى رخره

ابويا / يابنى هو انت مش معاك فلوس انا مديهالك اللى كنت هتجيب بيها العدة

انا / اه بس دا ماله ومال المشوار ده

ابويا / (متحايلا متلاوعا ومتلاعبا بيا )يابنى هى الدنيا هتطير روح بالفلوس اللى معاك وربنا يفرجها

انا / (وقد بدأ الخوف يجد الطريق السليم الى قلبى وجيبى ) ماشى ياعم الحج ان شاء الله بعد العيد اروح على طول

ابويا / (وهو يزفر من الغيظ)لاحول ولا قوة الا بالله انت هتفضل مرخم لحد امتى يابنى بقولك روح قبل الزحمة عشان تخلص ورقك بدرى بدرى

انا / ( متسائلا فى سرى هوا مالوا ابوبيا عمال يزحلق فيا لييه) خلاص يا حج على البركة (وانسحبت من النقاش والمجادلة المنتهية اساسا من قبل ما تبدأ الملم ديول الهزيمة انعى بحسرة الفلوس اللى هتخلص هناك حيث السفاحين والافاقين وولاد ال ال ال ...........ولا بلاش )

المهم يجماعة انا جيت نازل اهرب من البيت لقيت ابويا مطرطرلى نصه الفقانى من البلكونة ( لا مؤاخذه ياحج ) وبيقولى رايح فين

(وقبل ما ارد لقيته بيقلى / اوعى تتاخر عشان تلحق قطر الساعة 4 الصبح ( وهنا اعزائى الكرام كاد مخى يضرب هو ابويا كمان لحق يحدد ميعاد القطر بس ياسيدى رحت واخد الكلمتين فى جنابى ورحت غاير على محمود فى المكتبة - ومتسالونيش مين محمود وايه دوره والكلام اللى يغيظ ده-

المهم انا كنت نايم – طبعا بعد ما رجعت من عند محمود- واذا بالف الف من الايادى تهزنى وانا مطنش فاذا بالاياد تبدا بالنغز وهنا استعير كلا م بوحة العزيز ( الغز مش هنا ياعم الحج ) فاذا بى الاقى ابويا واقف على راسى كالملاك الحارس او بمعنى ادق كمحمد على كلاى وهو واقف على راس خصم بعد ان هلكه عجن يعلن انتصاره وهو بيقلى قوم يلا عشان تلحق القطر – طبعا ابويا مش كلاى والحمد لله –

انا / هى الساعة كام دلوقتى

ابويا / خلاص فاضل على القطر ربع ساعة ( رحت منطور من السرير الى الحمام فى قفزة واحدة مش عارف ازاى محاولا ان اخد دش عالسريع عشان اعرف انا فين ومين وايه اللى جابنى هنا اساسا واذا ابويا يخبط عالباب

ابويا / هتعمل ايه يابنى

انا / هاخد دش طبعا مش معقول يعنى هاقلع هدومى عشان حاجة تانية

ابويا / انت اتجننت تعيا ياحيوان ( واضح انه بيخاف على صحة الحيوان ) المهم اتشطفت اى كلام وطلعت لقيت الساعة 3 كدت ان افرقع فى وشه او اصاب بشلل رباعى قائلا هو دا وقت هزار يابويا على الصبح اوعلى الليل اللى احنا فيه ده

ابويا ( متجاهلا أيـياى تمام تعيش وتاخد غيرها ) انا هاطلع اعملك كباية شاى عشان تفوق واياك اجى الاقيك نمت

انا / وهو بعد اللى انت عملته ده فيها نوم تانى (وفى سرى غمغمت ولا حتى فيها خلفة )

المهم شربت الشاى الاسود عشان اشوف قدامى ورحت لابس كل هدومى الممكنة ومتلفح بالشال بتاع الحج – عشان البرد –وتوكلت على الله متوجها الى السريع ذو الحوادث متمنيا من العلى القدير ان يخلص اليوم على خييييييييييير

ركبت القطر اللى جه فى معاده بالملى اى انه تاخر من نص الى ساعة الا ربع ونمت او دا اللى حاولت اعمله الا ان الرياح تاتى بما لا تشتهى السفن دائما دورت على كرسى فى القطر ميكنش واصله برد وحاولت انام واذا بواحد بلدينا يدور هو التانى على حته دفا وجلس الى جنبى لزق فيا بامعنى الحرفى للكلمة عشان ندفى بعض ( ماشى عديتها واهو فعلا ندفى بعض )وهى دى المصيبة الاولانيه ..اخينا من اول ما قعد وراح مستلم ودنى وهات يارغى (قال ايه نسلى بعض ) وانا احاول جاهدا انى استقبل النوم اللى شكله هوا راخر اتخنق من اخينا وظل يحاول الهرب من عينى وانا متمسك بيه من باب ( اصبر على جارك السوء ليرحل او تيجى مصيبة تا خده ) ورحت مبرمج نفسى على ردود معينة مثل اممممممممممم او يااااااااااه او وبعدين وانا على الاخر ومش معاه خالص خالص والظاهر ان الراجل لاحظ ان انا مش معاه لقيته راح منطور واقف قلت فى سرى الحمد لله اهى فرجت ولكن ولكن ولكن لقيت الاخ راح مادد ايده فى جيبه وراح مطلع ( ايوا فعلا برافو عليكو )علبة سجاير كان شكلها غريب لكن اتضح ان الاضائة الزاهية بتاعت القطر هى الى عملت كده اتاريها سجاير سوبر ( ياااااااااادىىى الليلة الطين )وراح رامى واحدة فى حجرى ومستناش حتى رأيى واذا كنت بدخن ولا لاء وقبل ما افهم هوا فيه ايه لقيت عود كبريت مولع موجها الى عينى أأ أقصد السجارة –انتو عارفين الاضائة الزاهية – وبدأت استنشق ا لسم اللذيذ من سجارة العمر الطويل وطبعا اعزائى اطلقت مع اول نفخة دخان سراح النوم اللى راح يدور على حد تانى ناوى ينام وقبل ما اوصل لنص السجارة كانت الحموضة اشتغلت - ااه ه هوا انا مقلتلكوش عليها - طبعا سجاير وشاى عالريق ( زى ماقال الفنان زكى شان ) راح المعلم ياعينى شافنى بتوجع شوية وكان التالى

بلدينا / خير مالك يا بشمهندس ( ماهو اصل فى مصر اى حد متعرفوش يبقى بشمهندس كده مره واحدة )

انا / لا ابدا اصل الحموضة اشتغلت عندى وانت سيد العارفين بالحموضة

(قلتها ومكنش قصدى حاجة والله لكن اللى حصل , طبعا خدت محاضرة طويلة عريضة بشنبات عن الحموضة والعلاج الذى جربه سيادته ايام ماكان ا خوه بيتعالج فى مصر من الكبد والعياذ بالله وطبعا اقترح عليا بعض العلاج الاكيد المفعول وانا لا اعرف كيف يعالج مريض الحموضة بخلطة من الاعشاب الطبية على رأسها الفلفل الاحمر الدكر وكذلك الاسود)

المهم طبعا الكلام دخل من ودن وطلع من التانية .......

وجت اللحظة الحاسمة التى كنت اتمنى ان اكون نائما من اجلها انها لحظة الدين والديانة او الاصح ( الكمسرى اللى لايخلى الراكب راكب ولا اللى ماشى ماشى واللى مفلت مفلت ) وحين اقترب منا وقبل ما يقول اى كلمة راح اخونا ضارب ايده فى جيب اللحاف اللى لابسه - الجلبية – وراح مطلعله كارنيه وقاله كلمة جميلة جدا وهى بالتاكيد ( شرطة ) ولما خاب امل الاخ الكمسرى راح متدور عليا راح بلدياتنا قبل ما اى حد فينا ينطق سواء انا او الكمسرى وراح قايله ( الباشا معايا ) الله اكبر!!!!!!! ايه اللى حصل دا بصيت لقيت الكمسرى بيبصلى من ورا الدفتر بتاعه كأنه بيقولى ( فلت منى يا يا يا باشا ) فانا لا اصلح لان اكون باشا وانا احمل على كتـفى وظهرى واردافى وجميع جنبات الجسم الجميل كل هذه الاوسمة من الدهون والنشويات والكربوهيدرات وووووو الخ الخ المهم بصيت لصاحبنا باستغراب فرايت اجمل ابتسامة ممكنة على وجهه – اى من الاذن الى اللاذن – وقالى وبكل فخر احنا متعرفناش محسوبك كمال ابو يس ( تحريات مباحث ) وهنا حمدت ربى اننى تحت ضغط شديد من ابويا حلقت دقـنى وقد كان من يرانى يثنى على كثيرا ان الله فتح قلبى للاسلام ( وكأننى كنت غير ذلك)ويحسبنى من الجماعات لا سمح الله . المهم اخيرا نطقت وانا كلى امتنان لهذا المخبر الشهم الغريب لانه وفرلى من اللى كنت هاصرفه فهو مشكور على ذلك / انا متشكر جدا بس مكنش له لزمة كدة يعنى انا معايا فلوس والله العظيم فرد قائلا ياعم ولا يهمك ا نـسى ........... وكان ما امر به فنسيت...... وراح للاسف يتذكر فيما كان يحكى واخذ يسترسل فى الحديث وانا متابع فى يقظة كل حرف ينطق به ولكن لا افقه فيه اى شئ ... واخذ القطر الرخيم يتهادى فوق القطبان وكأنه فتاه تتهادى وهناك من يعكسها وقد استمتعت الفتاة بذلك واخذ القطار يخزن فى كل محطة تقابله على ما يبدو انه كان مبكرا فى موعده من وجهة نظر المحترم السواق الى ان وصل بنا بسلامة الله الى المحطة الميمونة وصول الفاتحين فى تمام الثامنة واستقبله كل المنتـظـرين استقبالا يتناسب مع الموقف فاخذ البعض يرقص طربا والبعض يلملم مصليته التى كان فيما يبدو يصلى ابتهالا لله ان يصل القطار السريييييييييع اما من تبقى له اقل القليل من العـقـل فاخذ يستعد للقفز والركل والنزال وكانه يتأهب للحرب وما ان دخل الملعون رصيفه وكنت انا بغباء منقطع النظير قد تقدمت الى الباب لاسارع بالفرار قبل الملحمة التاريخية المعهودة على كل محطة وحدث مالا يحمد عقباه فنلت نصيبى من معصيتى لربى ولوالدى بكم لا بأس به من الركلات واللكاكيم والبنيات العنترية ولم ينجينى من هذا الهلاك الا يد غليظة المنظر والملمس أذا بها تـنـتـشلنى من الهلاك تحت الاقدام وأذا به صديقى المخبر اياه فتهلل وجهى مما المنى من اثار العدوان وحاولت ان اشكره لكن لم اعرف ما قلته له الا بعض الكلام المختلط العجيب ترجمه هو على الفور الى شكروامتنان وعرفان باجميل وكان هذا كافيا . والان ايها الاعزاء ارجو الامتناع عن التدخين وان يضع كل صاحب فنجان قهوة او كباية شاى فنجانه او كبايته على جنب وان تحبسوا انفاسكم لان المغامرة الحقيقية سوف تبدأ الا ن ..........................,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




انا الان فى الحرم الجامعى اللى ودعته بلا رجعة من حوالى 6 شهور انظر الى المبانى وكأنى مهندس معمارى قدير ينظر بفخر الى ما صنعه هو على الورق وحوله العمال الغلابه بالمونة والظلط على اكتافهم الى مبانى جميلة عالية حوالى 5ادوار هدت حيلى على مدار 4 سنين ,, وبدأت اقرأ كل ما احفظ من ادعية عشان شئون الطلبة تقضيلى المصلحة على خير ثم توجهت بقلب وخطوات مهزوزة متوترة الى مكتب شئون الغلابة - الطلبة - وادخل اول مكتب وهو مكتب مديرة شئون الغلابة وكان الحوار التالى

انا / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا مدام

المدام / وعليكم

انا / والله سياتك يافندم كنت عاوز اطلع شهادة بيان تقديرات الاربع سنين اللى فاتو

المدام / هو انت طالب هنا

انا / لأ حضرتك انا كنت طالب والحمد لله خلصت

المدام / وانت قديم ولا جديد

(رحت ضارب بوز عجيب ومتنح على الاخر ) ورديت عليها / نعم يعنى ايه مش فاهم بالظبط

المدام / استغفر الله العظيم من الغباوة ( وده كان اول الكلام ) يابنى انت نظام حديث ولا نظام قديم

انا / (قعت افكر ثوانى ماهو اصل انا كنت لسا مفهمتش ورحت قيلها) لآ حضرتك نظام جديد

المدام / اتفضل اطلع الدورالرابع شئون الخريجيين ( ينهار مطين هو الدور الرابع ورايا ورايا)... رحت طالع الرابع بسرعة الرابع ووقفت ربع ساعة اخد نفس عميييييييييييييييق ودخلت اول مكتب على اليمين

- صباح الخير

- الموظف / خير

- كنت عاوز اطلع بيان درجات الا ربع سنين اللى فاتو

- -الموظف / هو انت طالب هنا ( سبحان الله هما كلهم حافظين نفس الكلام )

- لآ سياتك كنت طالب هنا

- الموظف / طب اتفضل روح الخزنة ادفع رسم استخراج بيان وتعالى

- سألت متغابيا اجى هنا ؟اقصد الدور الرابع

- الموظف / طبعا..

والبقية تاتى (انتظرونىfarao
رد: الرجل ذو الندبة - قصة قصيرة مترجمة
مُساهمة من طرف bookworm في الأربعاء سبتمبر 05, 2007 1:48 am
أخى و صديقى العزيز محمد:

اشكرك جزيل الشكر لقرأتك
و لتعليقك الوقور الجميل
فأنا فى غاية السعادة
على ترجمتى المتواضعة
- يعنى على ضمانتك انفع مترجمة-
اما بخصوص فكرة القصة
فهى بسيطة جدا
انظر اولا الى المؤلف
انه من ؟
سومرست موم
و هذا كاف جدا
لتعرف انها ستكون قصة فريدة من نوعها بكل المقايس
فهو الكاتب الوحيد الذى- على حد علمى- لم يحاول احد تقليد اسلوبه المميز جدا كما ترى
و افكره العجيبة
و ذلك لانه من الطراز الذى لن تستطيع مهما حاولت ان تفهم ماذا يريد ان يقول و ما هى وجهة نظر القصة نفسها وهدفها ؟
انه يتتبع اسلوب
انا سمعت ونقلت
فلا يناقشننى احدكم عن التفاصيل
فهذه ليست قصتى
بل قصة من سمعتها منه
ان لم تفهمها ، هذه مشكلتك
و لكن ان فهمتها
فيا ريت تيجى تقولى انت فهمت ايه
لان انا مش فاهمها خالص
لقد قرأت هذه القصة فوق ال100 مرة

و لكم اعجبتنى

بالرغم اننى اكذب لو زعمت ما الذى يقصده بها

و لكنها بغاية البساطة قصة من الحياة

و كم تكون الحياة فى بعض الأحيان اغرب من

كل قصص الخيال
مُساهمة من طرف silver_hawk0018 في الخميس أغسطس 23, 2007 2:13 pm


(((ملطوشه )))


موت حبيبتى الصغيرة

في ذاك المستشفى الذي تتحرك إليه خطواتي سريعة ً متثاقلة ترقد على سرير ٍ أبيض نظيف بهي ولكنه جدا ً مزعج لنفسي وراحة بالي ترقد صغيرتي ذو السبع سنوات صغيرتي ذات الشعر الأسود المنسدل كالحرير على كتفيها الصغيرتين والعيون ذات اللون العسلي الصافي وتلك البشرة النضرة بياضا تخللها خدين حمراوين وأنف ٌ كالسيف في حده والإصبع في حجمه دخلت عليها حزينا ً أُظهِر لها الفرحة في كل ما أملك من حواس إلا العينين فلما رأت محيا أبيها صرخت صغيرتي ذات اللسان اللدغ :

أبتي حبيبى : فانكببت أقبل تلك الوجنات والعينين واليدين كالعاشق الولهان على صغيرتي فأخذت بالضحك ، ضحك ٍ طفولي ينعش القلوب قائلة :

أبتي متى تكف عن تقبيلي أبتي

قلت : صغيرتي والله وددت أن أقضي بقية عمري أقبلُ حبيبتي الصغيرة

قالت : أبتي إني أخجلُ من تقبيلك لي وخاصة إن كان أحدٌ من ( الناث ) حولي

فضحكت وكم كنت اضحك من تلك اللدغة في لسانها لما تضفي عليها من طفولة و برائة وجمال نظرت إليَّ صغيرتي قائلة أبتى

صغيرتي ماذا ؟

أبتي تواترت لديَّ وفيَّ (أثئلة) عندما غبت عني فأحبُ أن أطرحها عليك :
تفضلي صغيرتي فكلي لك أذانٌ صاغية

أبتي.........

صغيرتي.......

متى الإنثان يكون في ثعادة ؟

قلت : عندما يكون قلبه خاليا ً من هم الدنيا ومشاغلها

قالت : وكيف يكون ذلك ؟

قلت : لا يكونُ أبدا ً ، فالدنيا همها أكبر من سعادتها

قالت : وما الحل ُ يا أعز َّ حبيب ٍ لي ؟

ترقرقت الدموع في عيني من قولها ،

فقلت :الصبر على البلوى ، وسؤال ربنا المولى

فقالت بكل لهفة وعفوية

أبتي ، أبتي ، أبتي

ماذا يا صغيرتي ، ما الأمر يا حبيبة أبيك ومهجة فؤاده ؟

قالت :هل يبكي الرجال يا أبتاه ؟

استغربت سؤالها ، وصمت مني اللسان لحظات ، وكأن نفسي أوجست شيئا
فقلت : صغيرتي ما دعاك لهذا السؤال ؟

قالت : لا شئ أبتي ، ولكنه ثؤال ورد في ذهني فجأة وأريد الإجابة عليه إذا ثمحت

قلت : لكِ هذا يا صغيرتي ، نعم يبكي الرجال أحيانا ً

قالت : كبكاء النثاء أبتاه ؟

قلت : لا ، فالنثاء أقصد النساء ...........

ضحكت صغيرتي بقوة حتى كاد قلبي أن يقف خوفا ً عليها ، ضحكت صغيرتي على أبيها عندما أخطأ فأخذت تقول وهي تقهقه أبتي لقد أثبحتَ مثلي ، تأكلُ حروف الكلام فضحكت من قولها ، فبادرت تقول أكمل أبتي

قلت : أها ، حاضر ، نعم يبكي الرجال ولكن ليس كالنساء

فالنسوة في طبعهن الحنوُ والحنان ، يثير قلبها الحاني أي موقف مؤثر وإن لم يكن هذا فيها أو في أحد تعرفه

قالت : إذن متى يبكي الرجال ؟

قلت : يا حبيبتي ، يبكي الرجال في مواقف شديدة وخاصة عندما يعجزون عن التصرف فيها أو لا تكون لديهم حيلة في هذا الأمر أو ذاك

قالت : متى أرى دمعة الرجل أبتاه ؟

قلت : ترينها يا صغيرتي

في صرخة مقهور ، ونار الغيور ، وعند فقد العزيز ، وفي جبن ٍ لبعض الرجال عندما يكون للرصاص أزيز

قالت : أبتي ، ما تقثد بالعزيز ؟

قلت : عندما يفقد الرجل أحب ما في الكون لفؤاده

قالت :هل بكيتَ أمي يا أبتاه ؟

(بنيتي يتيمه ، فقد فقدت أمها وهي في السنة الأولى من عمرها ولم أتزوج خوفا ً على بنيتي الصغيرة من الضيم والظلم لإمرأة الأب وسؤال تلك الصغيرة فاجأني وبعد صمت طويل وترنح فؤادي للذكريات وعيون صغيرتي ترقب ُ الإجابة مني )

قلت : نعم يا حبيبتي ، بكيتُ كالطفل الرضيع على ماما ، بكيتُ كثيرا حتى أحسست أني سأموت من الحزنْ

قالت : أبتي

قلت : قولي يا أعظم ما في حياتي وأمنيتي

قالت : أبتي ، أرجوك يا أبتي

قلت : ما الأمر يا غاليتي

قالت : أبتي ، إن فقدتني في يوم من الأيام فلا تبكي يا أبتي

صدمت ، بل صعقت وبسرعة البرق حملتها من سريرها الى حضني صارخاً لما تقولين ذلك بنيتي ؟ هل تشعرين بشئ ؟ هل يؤلمك أمرٌ ما ؟

قالت وابتسامة ترتسم على وجهها المزخرف بجواهر الحب والحنان و البرائة كم أحبك يا أبتي عندما تهتم فيني بجنون وأخذت الابتسامة في الاتساع

ورددت قائلة لا تخف يا أبي ، فو الله ما فيني شئ غير حبٌ أملكه ويتملكني لك يا أبتاه

قلت : إذن لما قلتي ما قلتي ؟

قالت : أبتي إني أثمعُ ممن حولي من أعمام وأخوال وأثحاب يقولون إن أبيك لذو هيبة ورجولة في شكله وفعله فأحببت أن يكون أبتي كما هو مهيبا ً كما تعود الناث منه ذلك ، فلا تهتز ثورته الرائعة عند الناث

قلت : صغيرتي ، لقد والله قتلتني بكلمتك وقد خفت كثيرا

قالت : أبتي عدْني ألا تبكي يا أبتي

صمت لحظات فقالت : أبتاه يا أبتاه عدني أرجوك ، قل لي أنك لن تبكي إن فقدتني أرجوك قلها

فقلت : لا عليك سأفعل ما تحبين صغيرتي

قالت : عدني أبتي

قلت : إن شاء الله حبيبتي

قالت : أبتاه عدْني أبتاه

قلت : أعدك يا بنيتي ولكن لا تعودي لهذا الكلام مرة أخرى

قالت : أعدك ألا أتكلم مرة ً أخرى إلا شيئا ً أريد قوله فهل تثمح لمن دللتها و دلعتها أن تقوله

قلت :قولي ما تشائين

قالت : أبتي ، إني أرى أمي أمامي ، تنادي قائلة

( تعالي يا صغيرتي )

أبتي ، ما أجمل أمي وما أحلاها ، أبتي أمي تدعوني يا أبتي ، أبتي أريد
ماما ...... أبتي أريد ماما ، تلك ماما ، ماما ، ماااااااااااااماااااااا

صرخت : لا ، لا ، لن أتركك تذهبين ، لا يا صغيرتي ، لا تتركي أبيك ، لا بنيتي لا....لا يا حبيبتي لا ، أرجوك ، يا رب يا الله بنيتي ، يا رب ليس لي غيرها يا رب أرجوك يا حبيبي

قالت : أبتي وعدتني ألا تبكي

أبتاااااااااااه كم أحبك يا أبي ، أبتااااااااااه كم أحبك يا أبي صمتت بنيتي عن الحديث فجأة ، ولكنها مبتسمة فهززتها أصرخ..................

صغيرتي ، صغيرتي ، أرجوك يا صغيرتي

آآآآآآآآآآه ، يا ويلي ، ماتت بنيتي ، ماتت صغيرتي ، ماتت حبيبتي......

ماتت اليتيمة ماتت اليتيمة ويتمتنى آآآآآآآآآه... أعلم من مرضك الخبيث أنك سوف تموتين ولكن ليس الآن آآآآآه ٍ يا صغيرتي فانهمرت الدموع من عيني

وأنا وعيني نتسابق على إنهمارها ومسحها لأني وعدت ُ صغيرتي

فوقعت دمعة على خدها الأبيض الشفاف البرئ فمسحتُ الدمعة وقلت ُ لبنيتي الصغيرة سامحيني صغيرتي ، لا أستطيع وقفَ دموعي ، سامحيني حبيبتي فأخذت تلك الجوهرة الثمينة الى حضني ودموعي تنهمر بغزارة ولكن بلا صوت أقول في نفسي :

( هنا يبكي الرجال )

هنا يا صغيرتي هنا

يا حبيبتي يبكي الرجال

العتاة..القاسية قلوبهم أشباه الجبال

هنا يبكي الرجال

وداعا ً يا صغيرتي ، وداعا ً يا صغيرتي

وداعا ً الى الأبد وداعا ً يا صغيرة َ أبيها

وداعا ً يا مهجة حانيها

وداعا ً يا ثمرة ْ لم أجنيها

وداعا ً

وداعا ً يا برائة الطفولة

وداعا ً يا سؤالي وحلوله

وداعا ً يا نسبي وأصوله

وداعا

سأفتقد تلك البسمات

والجدائل الصغيرة الناعمات

وحروفٌ تحولت لثائات

وداعا ً

وداعا ً وداعُ مودع يودع

وداعا ً يامن للموت تجرع

وداعا ً صرخة فيها أُسمِع

وداعاً

وداعا ً يا أجمل يتيمه

يا أغنى وأغلى قيمه

يا نظر العين و ديمه

وداعا ً.............


قصة أهديها الى تلك اليتيمه التي فقدت حياتها بإبتسامة ، فأفقدتني

كل إبتسامة وداعا ً يا صغيرتى.....