المشاركات الشائعة

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

أريد أن أآتبَ لكِ آلاماً
لا يشبهه الكلامْ
وأخترع لغةً لكِ وحدكِ
أفصلها على مقاييس جسدك
ومساحة حبي
*
.
أريدُ أن أسافر من أوراق القاموس
وأطلبَ إجازة من فمي
.
فلقد تعبتُ من استدارة فمي
أريد فماً آخر
..
يستطيع أن يتحول متى أرادْ
إلى شجرة آرز
أو علبة آبريت
أريد فماً جديداً
تخرج منه الكلماتْ
آما تخرج الحوريات من زبد البحر
وآما تخرج الصيصان البيضاء
من قبعة الساحر
*
..
خذوا جميعَ الكتب
التي قرأتها في طفولتي
خذوا جميع آراريسي المدرسية
خذوا الطباشيرَ
..
والأقلامَ
..
والألواح السوداءْ
..
وعلموني آلمة جديدة
أعلقها آالحلقْ
في أذن حبيبتي
*
أريدُ أصابعَ أخرى
..
لأآتب بطريقةٍ أخرى
فأنا أآرهُ الأصابع التي لا تطول
آما أآرهُ الأشجار التي لا تموت
أريد أصابعَ جديدة
.. ولا تقصر.. ولا تكبر..
عالية آصواري المراآبْ
وطويلة ، آأعناق الزرافاتْ
حتى أفصل لحبيبتي
قميصاً من الشِعرْ
..
لم تلبسه قبلي
.
أريدُ أن أصنع لكِ أبجدية
غير آل الأبجدياتْ
.
فيها شيء من إيقاع المطرْ
وشيء من غبار القمرْ
وشيء من حزن الغيوم الرمادية
وشيء من توجع أوراق الصفصاف
تحت عربات أيلول
.
أريد أن اهديك آنوزاً من الكلمات
لم تُهْدَ لامرأة قبلك
..
ولن تهدى لامراة بعدك
.
يا امرأةً
..
ليس قبلها قبلْ
وليس بعدها بعدْ
*
أريدُ أن أعلم نهديكِ الكسولينْ
آيف يهجيان اسمي
..
وآيف يقرءان مكاتيبي
أريد
.. أن أجعلك اللغة ..
(
٢ )
نهارَ دخلت عليَّ
في صبيحة يوم من أيام آذارَ
آقصيدة جميلة
دخلت الشمس معكِ
.. تمشي على قدميها..
ودخل الربيع معكِ
..
آان على مكتبي أوراقٌ
وآان أمامي فنجانُ قهوة
فشربني قبل أن أشربه
وآان على جدراني لوحة زيتية
لخيول ترآض
.. فأورقتْ..
فترآتني الخيولُ حين راتكِ
ورآضتْ نحوك
*
..
نهارَ زرتنيْ
..
في صبيحة ذلك اليوم من آذارْ
حدثتْ قشعريرةٌ في جسد الأرض
وسقطَ في مكان ما
نيزكٌ مشتعلْ
.. من العالم..
حسبه الأطفال فطيرةً محشوةً بالعسل
..
وحسبته النساء
..
سواراً مرصعاً بالماس
..
وحسبه الرجال
..
من علامات ليلة القدرْ
*
..
وحين نزعت معطفك الربيعي
وجلست أمامي
..
فرائة تحمل في حقائبها ثياب الصيف
..
تأآدتُ أن الاطفال آانوا على حق
..
والنساء آن على حق
..
والرجال آانوا على حق
..
وأنك
..
شهية آالعسلْ
..
وصافية آالماسْ
..
ومذهلى آليلة القدرْ
...
(
٣ )
عندما قلتُ لكِ
"
:أحبكِ ".
آنت أعرفُ
..
أنني أقود انقلاباً على شريعة القبيلة
وأقرع أجراس الفضيحة
آنتُ أريد أن أستلم السلطة
لأجعلَ غابات العالم أآثرَ ورقاً
وبحارَ العالم أآثرَ زرقة واطفال عالم اآثرَ براءة
آنت أريد
..
أن أنهي عصر البربرية
وأقتل آخر الخلفاء
آان في نيتي
عندما أحببتكِ
أن أآسر أبوابَ الحريم
وأنقذ أثداء النساء
..
من أسنان الرجال
..
وأجعل حلماتهنّ
ترقص في الهواء مبتهجة
آحبات الزعرور الأحمر
*
..
عندما قلت لكِ
"
:أحبك " .
آنتُ أعرف
..
أنني أخترع أبجدية جديدة
لمدينة لا تقرأ
..
وأنشد أشعاري في قاعة فارغة
وأقدّم النبيذ
لمن لا يعرفون نعمة السُكْر
*
.
عندما قلت لكِ
"
:أحبكِ "
آنت أعرف
بالرماح المسمومة ، وأقواس النشاب
وأن صوري
.. أن المتوحشين سيتعقبةنني..
ستلصق على آل الحيطان
وأن بصماتي
..
ستوزع على آل المخافر
وأن جائزةً آبرى
..
ستعطى لمن يحمل لهم رأسي
ليعلق على بوابة المدينة
آبرتقالة فلسطينية
..
عندما آتبت اسمك على دفاتر الورد
آنت أعرف
..
أن آل الأميين سيقفون ضدي
وآل آل عثمان
وآل الدراويش
.. ضدي.. والطرابيش .ز ضدي .
وآل العاطلين بالوراثة
عن ممارسة الحبّ
وآل المرضى بورم الجنس
.. ضدي..
ضدي
..
عندما قررتُ أن أقتل آخر الخافاءْ
وأعلن قيامَ دولة الحبّ
..
تكونينَ أنت مليكتها
..
آنتُ أعرف
..
أن العصافير وحدها
..
ستعلن الثورة معي
..
(
٤ )
حين وزع الله النساء على الرجالْ
وأعطاني إياكِ
..
شعرتُ
..
أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ
وخالف آل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ ، وأعطاهم الحنطة
ألبسني الحرير ، وألبسهم القطن
أهدى إلى الوردة
وأهداهم الغصن
..
حين عرفني الله عليكِ
..
وذهب إلى بيته
فكرتُ
على ورق أزرقْ
وأضعها في مغلف أزرقْ
وأغسلها بالدمع الأزرقْ
أبدؤها بعبارة
آنتُ أريد أن أشكرهُ
لأنه اختاركِ لي
.. أن أآتب له رسالة: يا صديقي..
فالله
آما قالوا لي
لا يستلم إلا رسائلَ الحب
ولا يجاوب إلى عليها
..
حين استلمت مكافأتي
ورجعت أحملك على راحة يدي
آزهرة مانوليا
بستُ يد الله
..
وبستُ القمر والكواآب
واحداً
وبستُ الحبال
وأجنحة الطواحين
بستُ الغيومَ الكبيرة
والغيومَ التي لا تزال تذهب إلى المدرسة
بستُ الجُزُرَ المرسومة على الخرائط
والجزر التي لا تزال بذاآرة الخرائط
بستُ الأمشاط التي ستتمشطينَ بها
والمرايا
.. واحداً.. والأودية.. التي سترتسمين عليها ..
وآلّ الحمائم البيضاء
..
التي ستحميل على أجنحتها
جهازَ عرسك
..
(
٥ )
لم أآن يوماً ملكاً
ولم أنحدر من سلالات الملوكْ
غير أن الإحساسَ بانكِ لي
..
يعطيني الشعورَ
بأنني أبسط سلطتي على القارات الخمس
وأسيطر على نزوات المطر ، وعربات الريح
وأمتلك آلافَ الفدادين فوق الشمس
..
وأحكم شعوباً
.. لم يحكمها أحدٌ قبلي ..
وألعب بكواآب المجموعة الشمسية
..
آما يلعب طقلٌ بأصداف البحر
..
لك أآُنْ يوماً ملكاً
ولا أريدُ أن أآونه
غيرَ أن مجردَ إحساسي
بأنكِ تنامين في جوف سدس
..
آلؤلؤة آبيرة
..
في جوف يدي
..
يجعلني أتوهم
..
بأنني قيصر من قياصرة روسيا
أو أنني
..
آسرى أنو شروانْ
..
(
٦ )
لماذا أنتِ ؟
لماذا أنتِ وحدك ؟
من دون جميع النساء
تغيرين هندسة حياتي
وإيقاع أيامي
وتتسللسن حافية
..
إلى عالم شؤوني الصغيرة
وتقفلين وراءك الباب
..
ولا أعترض
*
..
لماذا ؟
أحبكِ أنتِ بالذاتْ
وأنتقيكِ أنتِ بالذاتْ
وأشتهيكِ أنتِ بالذات
أسمح لكِ
..
بأن تجلسي فوق أهدابي
تُغنين ،
وتدخنين ،
وتلعبين الورق
..
ولا أعترض
*
.
لماذا ؟
تشطبينَ آل الأزمنة
وتوقفين حرآة العصور
وتغتالين في داخلي
جميعَ نساء العشيرة
واحدة
لماذا ؟
أعطيك ، من دون جميع النساء
مفاتيح مُدُني
التي لم تفتح أبوابها
.. واحدة ..ولا أعترض..
لأي طاغية
ولم ترفع راياتها البيضاء
..
لأية امرأة
..
واطلب من جنودي
أن يستقبلوك بالأناشيد
والمناديل
..
وأآاليل الغار
..
وأبايعُكِ
..
أمامَ جميع المواطنين
وعلى أنغام الموسيقى ، ورنين الأجراس
أميرةً مدى الحياة
..
(
٧ )
علمتُ اطفالَ العالم
آيف يهجون اسمكِ
..
فتحولت شفاههم إلى أشجار توتْ
.
أصبحت يا حبيبتي
..
في آتب القراءة ، وأآياس الحلوى
.
خبأتك في آلمات الأنبياء
ونبيذ الرهبان
رسمتكِ على نوافذ الكنائس
ومرايا الحُلُم
.. ومناديل الوداع..
وخشب المراآب المسافرة
أعطيتُ أسماك البحر
..
عنوانَ عينيكِ
فنسيتْ عناوينها القديمة
أخبرتُ تجار الشرق
..
عن آنوز جسدك
..
فصارت القوافل الذاهبة إلى الهند
لا تشتري العاج
إلا من أسواق نهديك
..
أوصيتُ الريحَ
أن تمشط خصلات شعرك الفاحم
فاعتذرت
.. بأن وقتها قصيرْ ..
وشعركِ طويلْ
..
(
٨ )
من أنت يا امرأة ؟
أيتها الداخلة آالخنجر في تاريخي
أيتها الطيبة آعيون الأرانب
والناعمة آوبر الخوخة
أيتها النقية ، آأطواق الياسمين
والبريئة آمرايل الأطفال
..
أيتها المفترسة آالكلمة
..
أ خرجي من أوراق دفاتري
أخرجي من شراشف سريري
..
أخرجي من فناجين القهوة
وملاعق السكرْ
..
أخرجي من أزرار قمصاني
وخيوط مناديلي
..
وخيوط من فرشاة أسناني
ورغوة الصابون على وجهي
أخرجي من آل أشيائي الصغيرة
حتى أستطيع أن أذهب إلى العمل
...
(
٩ )
إني أحبكِ
..
ولا ألعب معكِ لعبة الحبّ
ولا أتخاصم معكِ آالأطفال على أسماك البحر
سمكة حمراء لكِ
..
وسمكة زرقاء لي
..
خذي آلّ السمك الأحمر والأزرقْ
وظلي حبيبتي
..
خذي البحرَ
.. والمراآبَ ، والمسافرين .
وظلي حبيبتي
..
إنني أضع جميع ممتلكاتي أمامك
..
ولا أفكر في حساب الربح والخسارة
..
ربما
..
لم يكن عندي أرصدة في البنوك
ولاآبار بترول أتغرغر بها
..
وتستحمّ فيها عشيقاتي
..
ربما
.. لم تكن عندي ثروة آغاخان ..
ولا جزيرةٌ في عرض البحر آأوناسيسر
فأنا لستُ سوى شاعر
..
آل ثروتي
وفي عينيكِ الجميلتينْ
.. موجودةٌ في دفاتري..
(
١٠ )
رماني حبكِ على أرض الدهشة
هاجمي
..
آرائحة امرأةٍ تدخل إلى مصعدْ
..
فاجأني
..
وأنا أجلس في المقهى مع قصيدة
نسيتُ القصيدة
.
فاجأني
..
وأنا أقرأ خطوط يدي
نسيتُ يدي
..
داهمني آديكٍ متوحش
لا يرى
إختلط ريشه بريشي
إختلطت صيحاته بصيحاتي
فاجاني
.. ولا يسمع..
وأنا قاعدٌ على حقائبي
أنتظر قطارَ الأيام
..
نسيتُ القطارْ
..
ونسيت الأيامْ
..
وسافرت معكِ
..
إلى أرض الدهشة
..
(
١١ )
أحملك آالوشم على ذراع بدويّ
.
احملكِ
وأتسكع معك
.. آطعم الجُدّريّ..
على آل أرصفة العالم
.
ليس عندي جواز سفر
وليس عندي صورةٌ فوتوغرافية
منذ آنت في الثالة من عمري
إنني لا أحب التصاوير
..
آل يوم يتغير لون عيوني
آل يوم يتغير مكان فمي
آل يوم يتغير عددُ أسناني
إنني لا أحب الجلوس
على آراسي المصورين
..
ولا أحبّ الصورَ التذآارية
آلّ أطفال العالم يتشابهون
..
وآل المعذبين في الأرض يتشابهون
آأسنان المشط
..
لذلك
..
نقعتُ جوازَ سفري القديم
..
في ماء أحزاني
.. وشربتهُ ..
وقررتُ
..
أن أطوف العالم على دراجة الحرية
وبنفس الطريقة غير الشرعية
التي تستعملها الريح عندما تسافر
..
وإذا سالوني عن عنواني
أعطيتهمْ عنوان آل الأرصفة
التي اخترتها مكاناً دائماً لاقامتي
.
وإذا سألوني عن أوراقي
أريتهم عينيك يا حبيبتي
..
فترآوني أمرُّ
لأنهم يعرفون
..
أن السفر في مدائن عينيكِ
..
من حق جميع المواطنين في العالم
(
١٢ )
زجهك محفور على ميناء ساعتي
محفورٌ على عقرب الدقائق
..
وعقرب الثواني
..
محفورٌ على الأسابيع
..
والشهور
.. والسنواتْ ..
لم يعد لي زمن خصوصيّ
أصبحت أنت الزمنْ
*
إنتهت معكِ
..
مملكة شؤوني الصغيرة
.
لم يعد لدي أشياء أملكها وحدي
.
لم يعد عندي زهورٌ أنسقها وحدي
.
لم يعد عندي آتبٌ
أقرؤها وحدي
..
أنت تتدخلين بين عيني وبين ورقتي
بين فمي ، وبين صوتي
.
بين رأسي ، وبين مخدتي
.
بين أصابعي ، وبين لفافتي
*
.
طبعاً
..
أنا لا اشكو من سكناك فيَّ
..
ومن تدخلك في حرآة يدي
..
وحرآة جفني
فحقولُ القمح لا تشكو من وفرة سنابلها
وأشجارُ التين لا تضيق بغصافيرها
والكؤوس لا تضيق بسكنى النبيذ الأحمر فيها
.. وحرآة أفكاري.
آل ما أطلبه منكِ يا سيدتي
أن لا تتحرآي في داخل قلبي آثيراً
..
حتى لا أتوجع
..
(
١٣ )
ليس لكِ زمانٌ حقيقي خارج لهفتي
أنا زمانكِ
ليس لكِ أبعادٌ واضحة
خارج امتداد ذراعيّ
أنا أبعادك آلها
زواياك ودوائرك
..
خطوطكِ المستقيمة
.
يومَ دخلت إلى غابات صدري
دخلتِ إلى الحرية
يومَ خرجت منها
صرت جارية
.
واشتراك شيخ القبيلة
*
.
أنا علمتك أسماء الشجرْ
وحوارَ الصراصير الليلية
أعطيتك عناوينَ النجوم البعيدة
أنا أدخلتك مدرسة الربيع
وعلمتك لغة الطير
وأبجدية الينابيع
.
أنا آتبتك على دفاتر المطرْ
وشراشف الثلج ، وأآواز الصنوبر
وعلمتكِ آيف تكلمين الأرانبَ والثعالب
..
وآيف تمشطين صُوفَ الخراف الربيعية
.
أنا أطلعتكِ
..
على مكاتيب العصافير التي لم تنشرْ
وأعطيتكِ
.. خرائطَ الصيف والشتاء ..
لتتعلمي
وتزقزقُ الصيصانُ البيضاءْ
.. آيف ترتفع السنابلْ..
وتتزوج الأسماكُ بعضها
..
ويتدفق الحليبُ من ثدي القمرْ
..
لكنكِ
..
تعبتِ من حصان الحرية
فرماك حصانُ الحرية
تعبت من غابات صدري
ومن سمفونية الصراصير الليلية
تعبت من النوم عارية
..
فوق شراشف القمر
..
فترآتِ الغابة
..
ليأآلك الذئب
..
ويفترسك
على سنة الله ورسوله
شيخُ القبيلة
..
(
١٤ )
السنتان اللتان آنتِ فيهما حبيبتي
هما اهم صفحتين
..
في آتاب الحب المعاصرْ
.
آلّ الصفحات ، قبلها ، بيضاء
وآلّ الصفحات ، بعدهما ، بيضاءْ
إنهما خطّ الاستواء
المارّ بين فمي وفمك
وهما المقياس المراصد
وتُضبط عليه آلّ ساعات العالم
..
(
١٥ )
آلما طالَ شعركِ
طالَ عُمُري
..
آلما رأيتهُ منثوراً على آتفيكِ
لوحة مرسومة بالفحم ،
والحبر الصيني
..
وأجنحة السنونو
حوّطتهُ بكل أسماء الله
.
هل تعرفين ؟
لماذا أستميتُ في عبادة شَعْركِ
..
لأنّ تفاصيل قصتنا
من أول سطر إلى آخرسطر فيها
منقوشة عليه
..
شعرُكِ
فلا تترآي أحداً
.. هودفترُ مذآراتنا..
يسرقُ هذا الدفترْ
..
(
١٦ )
عندما تضعين رأسك على آتفي
وأنا أسوق سيارتي
تترك النجوم مداراتها
وتنزل بالألوف
..
لتتزحلق على النوافذ الزجاجية
..
وينزل القمر
..
ليستوطن على آتفي
..
عندئذ
..
يصبح التدخين معكِ متعة
..
والحوارُ متعة
والسكوتُ متعة
.
والضياع في الطُرُقات الشتائيهْ
التي لا أسماء لها
..
متعة
.
واتمنى
المطر يغني
.. لو نبقى هكذا إلى الأبد..ومساحات