خليلي لما الكل للدهر مني عواذل | ألأنني كنت أنا لو كان ثمة كامل |
كليب لا خير في الدنيا ومن فيها | إن أنت خليتها في من يخليها |
أليتنا بذي حسم أنيري | إذا أنت أنقضيت فلا تحوري |
يقول الزير أبو ليلى المهلهل | وقلب الزير قاسي لايلينا |
وإن لان الحديد ما لان قلبي | وقلبي من حديدالقاسيينا |
تريد أميه أن أصالح | وما تدري بما فعلوه فينا |
فسبع سنين قد مرت علي | أبيت الليل مغموما حزينا |
أبيت الليل أنعي كليبا | أقول لعله يأتي إلينا |
أتتني بناته تبكي وتنعي | تقول اليوم صرنا حائرينا |
فقد غابت عيون أخيك عنا | وخلانا يتامى قاصرينا |
وأنت اليوم يا عمي مكانه | وليس لنا بغيرك من معينا |
سللت السيف في وجه اليمامه | وقلت لها أمام الحاضرين |
وقلت لها ما تقولي | أنا عمك حماة الخائفينا |
كمثل السبع في صدمات قوم | أقلبهم شمالا مع يمينا |
فدوسي يايمامة فوق رأسي | على شاشي إذا كنا نسينا |
فإن دارت رحانا مع رحاهم | طحناهم وكنا الطاحنينا |
أقاتلهم على ظهر مهر | أبو حجلان مطلق اليدينا |
فشدي يايمامة المهر شدي | وأكسي ظهره السرج المتينا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق