المشاركات الشائعة

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

ني
إنْ رفَّ يوماً
حديقة في يديكِ
وقالَ صحبكِ
يقالُ في عينيكِ
.. آتابي: شعرٌ..
لا تخبري الوردَ عني
إنيِّ أخافُ عليكِ
ولا تبوحي بسرِّي
ومَنْ أآونُ لديكِ
ولتقرأيهِ بعمق ولتُسبلي جفنيكِ
ولتجعليه برآن مُجاور نهديك هذي وريقاتُ حُبٍّ
نمتْ على شفتيكِ
عاشتْ بصدري سنيناً
لكي تعودَ إليكِ
أزرار
وتلكَ بضعة أزرار
على جداري
غداً
ما هذه العُلبُ الحمراء
مع الصباح ، فسالَ الوهجُ والألقُ
لي غُرْفة
مبنية من غُييماتٍ مُنَتَّفة
لي صاحبان بها
أمام بابيَ
.. لقد آبرتْ.. فبيتي آله عبق تعانقتْ عند شباآي .. فيا فرحي.. تسدُّ الربى بالورد .. والطرقُ.. قد فُتحتْ.. في دروب الغيم عائمة على شريط ندىً ، تطفو وتنزلق.. العصفورُ .. والشفقُ.. نجماتٌ مكومة فتستريحُ لدينا .. ثم تنطلقُ ..
فللصباح مرورٌ تحت نافذتي
وفي جوار سريري ، يرتمي الأفقُ
آم نجمةٍ حرة
وللتطلع غيري ، ما له عُنُقُ
يقصِّر الشعرُ من عُمري ويتلفني
إذا سعيتُ ، سعى بي العظمُ والخرقُ
النارُ في جبهتي
وريشتي بسعال اللون تختنقُ
.. أمسكتها بيدي.. النارُ في رئتي..
نهرٌ من النار في صدغي يعذبني
إلى متى ، وطعامي الحبرُ والورقُ ؟
وما عتبتُ على النيران تأآلني
إذا احترقتُ ، فإن الشهبَ تحترقُ
إني أضأتُ
آأنهمْ في حساب الأرض ما خُلقوا
* * *
.. وآم خلق أتوا ومضَوا..
غداً ستحتشدُ الدنيا لتقرأني
ونَخْبَ شعري ، يدورُ الوردُ
اليومَ بضعة أزرار
وفي آل عام ، يطلعُ الورقُ
.. والعَرَقُ.. ستعقبها أخرى..
بلادي
مِنْ لثْغَةِ الشحرور ، مِنْ
بَحَّة ناي مُحْزِنَهْ
مِنْ رجفة المُوّال
تَنَهُّداتِ المئذنهْ
.. مِنْ..
مِنْ غَيمةٍ تحبكُها
عند الغروب المدخنهْ
و جُرْح قِرميدِ القرى
المنثورةِ المزيَّنَهْ
..
مِنْ وشْوَشَات نجمةٍ
في شرقنا مستوطنهْ
مِنْ قصّةٍ تدورُ
بين وردةٍ
و مِنْ شذا فلا حةٍ
تعبقُ منها
.. وسَوْسَنَهْ( الميْجَنَهْ )
و مِنْ لهاث حاطبٍ
عاد بفأس مُوهَنَهْ
..
جبالُنا
تُوزّعُ الخيرَ على الدنيا
ذ رانا المُحْسِنَهْ
يطيبُ للعصفور أنْ
يبني لدينا مسكنهْ
.. مَرْوَحَة للشرق .. غَرْقى ، ليّنَهْ..
و يغزلُ الصفصافُ
..
في حضن السواقي موطنَهْ
حدودُنا بالياسمين و الندَى محصّنَهْ
و وردُنا مُفَتِّحٌ
آالفِكَر المُلوَّنَهْ
..
و عندنا الصخورُ تَهوَى
و الدوالي مُدْمِنَهْ
و إنْ غضبنا
* * *
.. نزرع الشمسَ سيوفا مؤمِنَهْ ..
بلادُنا آانتْ
بعدَ هذا الأزمِنَهْ
.. و آانت..
على الغيم
فَرَشتُ أهدابي
نُزْهتنا على دم المغربِ
في غيمةٍ ورديّةٍ
نَسْبَحُ في بريقها المُذْهَبِ
يسوقُنا العطرُ آما يشتهي
فحيثُما يذهبْ بنا
.. فلن تتعَبي.. بيتُنا.. نَذْهَبِ .
خذي ذراعي
أرجوكِ
.. دربُنا فضّة ووعدُنا في مخدع الكوآبِ.. إنْ تمسّحتْ نجمة بذيل فستانكِ ، لا تغضبي ..
فإنها صديقة
تقبيلَ رِجليكِ ، فلا تعتبي
.. حاولتْ
* * *
ثِقي بحُبّي
حُبِّي
لا تَسأَليني
يَدفعني إليكِ
.. فهو أقصوصة بِأَدْمُع النجوم لم تُكْتَبِ.. بِلَون النار، إنْ مرة وَشْوَشْتُ عنه الحبَّ، يَسْتَغْرِبُ.. آيفَ أَحْبَبْتَني ؟.. شوقٌ نبي ..
و اللهِ
.. إنْ سَأَلتِني نجمة قلعتها من أُفْقِها .. فاطلبي ..
هل آان ينمو الوردُ
لو لم تهلّي أنتِ في ملعبي
و مطلبي لَديكِ ما يطلبُ
العصفورُ عند الجدول المعشبِ
و أنتِ لي
الحمراءِ
.. في قمّتي؟.. ما العطرُ للوردة.. لا أآونُ إنْ تذهبي ..
وشوشة
في ثغرها ابتهالْ
يهمسُ لي
إلى انعتاق أزرق حدودهُ المحالُ
نشردُ تيّاري شَذا
لم يخفقا ببالْ
لا تستحي
طريقنا تلالْ
ما دمتِ لي
قيلَ ، وما يُقالْ
* * *
: تعالْ.. فالورد في.. مالي وما..
وشوشة آريمة سخيّة الظلالْ
ورغبة مبحوحة أرى لها خيالْ
على فم يجوعُ في
عروقه السؤالْ
..
يهتفُ بي عقيقهُ
غداً لكَ النوالْ
* * *
أنا آما وشوشتني
ملقىً على الجبال
مخدتي طافية على دم الزوالْ
زرعتُ ألفَ وردة فدى انفلاتِ شالُ
فدى قميص أخضر يوزع الغِلالْ
..
قومي إلى أرجوحةٍ
غريقةِ الحبالْ
نأآل من آرومنا
ونطعمُ السلالْ
ونشربُ الفمَ الصغيرَ
سُكراً حلالْ
إن ألثم اليمينَ منكِ
قلتِ
لا تسألي
آنتُ ولا أزالْ
: والشمالْ ؟: تُحبني ؟
بيت
قالتْ
على أراجيح الضيا
يغسلُ البريقُ شباآهُ
وسقفهُ طرزهُ النبتُ
وفيه آلاتُ الهوى آلها
الكوبُ
: حرامٌ أن يكونَ لنا.. بيتٌ ؟.. والقربة .. والتختُ ..
آمنزل العصفور
فيه الطعامُ السمحُ
أقولُ فيه آلّ شيء
بُحْتَ بما آان
وبعدها
آالعطر ، لا حسٌّ
.. أرضى به.. والصمتُ.. فلا.. ولا بُحْتُ... لا بأسَ أن ننطفي.. ولا صوتٌ ..
لولاكِ
أفكرُ
لو لم يَبحْ عن عبيركِ عيبُ
لو ان اشقرارَ صباحيَ
.. لولاكِ.. لم ينزرع فيه هُدبْ ..
ولولا نعومة رجليكِ
..
هل طرّزَ الأرضَ عُشْبُ ؟
تدوسين أنتِ
..
فللصبح نفْسٌ
تُرى يا جميلة ، لولاكِ ، هل ضجَّ بالورد دربُ ؟
ولولا اخضرارٌ بعينيك ثرُّ المواعيد ، رحبُ
أيسبحُ بالضوء شرقٌ
أيبتلُّ باللون غربُ ؟
أآانتْ تذرُّ البريقَ الرماديَّ ، لولاكِ ، شُهْبُ ؟
أآانت ألوفُ الفراشات في الحقل ، طيباً تعبُّ ؟
لو أني لستُ أحبكِ أنتِ
.. وللصخر قلبُ..؟..
فماذا أحِبُّ ؟
على البيادر
وتقولينَ لي
بحضن البيادر الميعادُ
: أجيءُ مع الضوءِ..
أنا ملقى على بساط بريق حوليَ الصحوُ
جئتُ قبل العبير ، قبلَ العصافير ،
فللطلِّ في قميصي احتشادُ
مقعدي ، غيمة تطلُّ على الشرق وأفقي تحرّرٌ وامتداد
أتملى خلفَ المسافات
برعمتْ من مرورهِ ، الأبعادُ
.. والمدى .. والحصادُ.. وجهاً..
وتأخرتِ
آومُ الزهر ، أمْ همْ الحسادُ ؟
أم نسيتِ المكانَ حيث درجنا ؟
منزلُ الورد بيتنا المعتادُ
والجدارُ العتيقُ وآرْ حكايانا
إذا نحنُ في الهوى أولادُ
.. هل أعاقكِ عنيّ..
نحنُ من طرّز المساءَ نجوماً
ولنا عمْرُ وردة
.. أو نكادُ ..
وزرعنا على الجبال الدوالي
فاذا الأرضُ تحتنا أعيادُ
لم يكنْ حبكِ العميقُ ارتجالاً
هو رأيٌّ
.. وفكرة .. واعتقادُ ..
لا تقولي أعودُ
حبنا آان مرة
أين هُدْبٌ يمرُّ
قصيفاً ، يُغمى عليهِ السوادُ
تعبَ الجرحُ يا ملونة العين وطاشَ الهدى ، وضلَّ الرشاد
فاهمري في المدى ضفيرة نور يسفح الخيرَ ، طيفك المرتادُ
وتلوحينَ
فيجري الندى
فإذا منزلي مساآبُ ورد وبثغري ، هذي القوافي الجيادْ
.. بُحَّ انتظاري.. لا تعادُ.. منسبلَ الريش.. ديمة تعصرُ الرزق.. ويرضى العبادَُ
* * *
ومتى تُدرآين
عند نهديكِ
.. أنكِ أنثى.. يؤمنُ الإلحادُ ؟
على الدرب
زُرْ مرة ما أصبحكْ
!
وابسط عليّ أجنحتكْ
هيّأتُ قلبي
تعرفُ أنتَ مطرحكْ
طرقكَ الودُ فدسْ
وشوشني
سألتُ فيكَ الله يا معذبي أن يُصلحكْ
إقلع حبيبي
واقعد معي
.. فالتصقْ: لنْ يجرحكْ.. أجرمَ الوشاحُ حين وشّحكْ..
أبيعُ عمري آلهُ آي أربحكْ
..
الضفائر السود
"
الليل عسلى على آتفيها
رآها تتسرح مرة وتنشر... "
ياشعرها
شلالَ ضوء أسودِ
.. على يدي..
ألمّهُ
سنابلاً لم تُحصدِ
.. ألمّهُ..
لاتربطيه
عل المساءِ مقعدي
.. واجعلي..
من عمرنا
الشذا ، لم نرقدِ
* * *
.. على مخدات..
وحرَّرَتهُ
أصفر
واستغرقتْ أصابعي
في ملعبٍ
وفرّ
على الرخام الأجعدِ
.. من شريطٍ.. مغردِ.. حرٍ .. ندي.. نهرُ عتمةٍ..
تُقِلُّني أرجوحة سوداءُ
حيرى المقصدِ
..
توزعُ الليل
صباح جيدٍ أجيدِ
هناك
آثيرة التمردِ
.. على. طاشتْ خصلة..
تسرّ لي
أهوج التنهدِ
.. أشواق صدرٍ..
ونبضة النهد الصغير الصاعدِ
تستقطرُ النبيذ مِنْ
لون فم لم يُعقدِ
.. المُغردِ..
وترضعُ الضياءَ
نهدٍ
.. من.. صبيّ المولدِ
* * *
قد نلتقي في نجمةٍ
زرقاء لاتستبعدي
تصوري ماذا يكون العمرُ
لو لم توجدي
!
ا القمر ? دور
جعتُ
ولا أزال أنتظرْ
.. وجاع المنحدرْ..
أنا هنا وحدي
شرق رماديِّ السُترْ
مستلقياً على الذرى
تلهثُ في رأسي الفكرْ
وأرقبُ النوافذ الزرقَ
على شوق آفرْ
.. على..
أقول
فستانها
أم وردة تعلقتْ
بذيل ثوبها العطر ؟
أم الفراشاتُ
تحت رجليها
وأقبلتْ
: ما أعاقها.. أم الزهرْ ؟.. ترامتْ.. زمرْ ؟.. مسحوبة يخضرّ تحتها الحجر ..
ملتفة بشالها
لايرتوي منها النظرْ
أصبى من الضوءِ
..
وأصفى من دُميعاتِ المطرْ
قالتْ
: صباح الوردِ ..
هذا أنتَ ، صاحب الصِغرْ ؟
ألا تزالُ مثلما
آنتَ
تجعلني
لُعباً
.. غلاماً ذا خطرْ ؟.. على الثرى.. وتقطيع شعرْ ..
فإن نهضنا
وجوهنا ألفُ أثرْ
زمانَ طرزنا الربى
لثماً
مخوّضين في الندىَ
مغلغلين في الشجرْ
أي صبي آنتَ
أحبَّ طفل في العمرْ ؟
.. آان في.. وألعاباً أ خرْ.. يا
* * *
قلتُ لها
: الله ..
ما أآرمها تلك الذآرْ
أيام آنا آالعصافير
غناءً
نسابقُ الفراشة البيضاءَ
ثمَّ ننتصرْ
وندفعُ القوارب الزرقاءَ
.. وسمرْ..
في عرض النهر
..
وأخطفُ القبلة من
ثغر
.. بريءٍ .. مختصرْ ..
ونكسرُ النجومَ
ونحصي ما انكسرْ
.. ذراتٍ..
فيستحيلُ حولنا
الغروبُ
حكاية نحنُ
آلّض وردة خبرْ
* * *
.. شلال صورْ.. فعندَ!..
إن مرة
.. سُئِلتِ قولي :
نحن دورنا القمرْ
..
سؤال
تقولُ
ويدرج في الأرض جثمانُنا
إلى أي شيء يصيرُ هوانا
أيبلى آما هي أجسادُنا ؟
أيتلفُ هذا البريقُ العجيب ؟
آما سوف تتلفُ أعضاؤنا
إذا آان للحبِّ هذا المصيرُ
فقد ضيعتُ فيه أوقاتنُا
: حبيبتي إذا ما نموتُ
* * *
أجبتُ
وتنأى عن الأرض أشباحنا
ففي غرفِ الفجر يجري شذانا
وتكمنُ في الجو أطيابنُا
نفيق مع الورد صبُحاً ، وعند
العشياتِ تقُفلُ أجفاننُا
وإن تنفخ الريحُ طيَّ الشقوق ففيها صدانا وأصواتُنا
وإن طننتْ نحلة في الفراغ
تطن مع النحل قُبلاتُنا
* * *
: ومن قال إنا نموتُ ؟..
نموتُ
وما يبست بعدُ أوراقُنا
يقولون
حرامٌ إذا ماتَ أمثالنُا
ندوسُ فتمشي الطريق غلالاً
وتُنمي الحشائشَ أقدامنُا
سيسألُ عنا الرعاة الشيوخُ
وتبكي العصافير أصحابُنا
سيخسرنا الحرجُ والحاطبونَ
وتكسدُ في الأرض أخشابُنا
غداً لن نمر عليهم مساءً
ولن تملأ الغاب نيرانُنا
وزُرقُ الحساسين من بعدنا
سيطعمها ، وهي أولادنُا
وفرشنا ، آورنُا في الشتاء
بها اللفلفات
أنترآهُا
وما أُرهقت بعدُ أعصابُنا
ومخأبُنا في السياج العتيق تدور
وأنتِ بقلبيَ ملصوقة
أما أسفٌ أن نموتَ ؟: من نحن ؟ نحن الذينَ.. وألعابنُا.. آيف نترآها ؟.. تدور .. حكاياتُنا..
يطولُ على الأرض إغماؤنُا
* * *
سنبقى
يعود شذانا
.. وحين يعود الربيعُ.. وأوراقُنا ..
إذا يُذآرُ الوردُ في مجلس مع الورد ، تسرد أخبارنُا
..
شرق
آُسرتْ جرارُ اللون
في الغيم
وعلى ستور المغرب الزرق ومع العبير تسوحُ فرشتنا
وردية
.. موعدنا.. تحت نوافذ الشرق بمرافئ الفيروز .. رحلتنا.. عطرية الخفق ..
وطعامنا ورقُ الورودِ
في الليل ، من نغم ومن عشق
.. وما* * *
أحرقتني
عُمري يباحُ لمئزر خضل
ثر المواسم ، غامر الرزق أفدي وراءَ الوهم
وأحسُّ خطوتنا على عرْقي
.. ومضيتِ آاذبة قولي ، أتلتذينَ في حرْقي ؟.. قادمة آالضوء ، من ترفٍ ومن ذوق قبلَ المجيء .. أشمُّ فكرتها
* * *
يا نوبتي
صعبٌ بأنْ تتجاهلي شوقي
مُرّي
وتقطري سُحباً
.. وهواكِ يأآلني.. بجوع بيادري آرماً.. على أفقي ..
من كوةِ المقهى
"
مرّتْ آزوبعة العطر ...
تارآة في جو المقهى خيطاً
من عبير
... "
لا تُسرعي
ونحنُ في بحيرةٍ معطرهْ
.. فالأرضُ منكِ مزهرهْ..
إلى صديق ، أم تُرى لموعدٍ ؟
تائهة آالفكرة المحررهْ
والبسمة النعماءُ
أم أنتِ لا تبغينَ مثلي وجهة فتضربين في المدى مستهترهْ
إذا أردت الدفءَ
في هذه الزاويةِ المفكره
.. فوق ميسم مسترطبٍ ، تخجلُ منهُ السُكرهْ.. عندي مقعدٌ* * *
مَنْ علّم النجومَ آيف تختفي
بهذه المُلتفةِ المُزنّره ؟
على جروحي
تدفقي شلالَ عطر
على نجوم المغربِ المُكسرهْ
تنبَّهَ المقهى لخيطٍ خير من الشذا
مهموسة الإيقاع
صادحةٍ
.. نقلة فنقلة تقلبي ، حديقة مُخْضَوْضره.. والعبي.. نرميه ساقٌ خيرهْ.. يا لجوقةٍ.. صائحةٍ .. مُعبرهْ ..
ويغزلُ اللهيبَ حولي جوربٌ
جُنَّ على رخامةٍ مُشمره
* * *
من ربوةٍ شقراءَ
.. جاءتْ نفضة دفيئة .. شهية .. مُعطرهْ ..
تنتقل لي من نهدها
.. رسالة غريقة بالطيب ، ريّا ، مُزهرهْ ..
غنية المرور
فلتكن الرسائلُ المحبرهْ
.. مثلَ هذه..
لو تقبلين دعوتي
مُحيرٌ يبحثُ عن محيرهْ
.. فإنني..
أقصمُ من لفافتي مقاطعاً
وأحتسي أخيلة وأبخرهْ
ما ضرَّ لو شارآتني مائدتي
في هذه الخمارةِ المثرثرهْ
لا تسألي ما اسمكَ ؟ ما أنتَ ؟ أنا
رطوبة القبو
.. وصمتُ المقبرهْ ..
شمعة ونهد
. .
يا صاحبي في الدفء
إني أختكَ الشمعهْ
أنا
في هذه البقعهْ
.. وأنتَ .. والهوى..
أوزعُ الضوءَ
وأنتَ للمتعهْ
.. أنا..
في غرفةٍ فنانةٍ
تلفها الروعهْ
يسكنُ فيها شاعرٌ
أفكارهُ بدعهْ
يرمقنا
يخط في رُقعهْ
.. وينحني..
صنعَتُه الحرفُ
لهذه الصنعهْ
.. فيا..
يا نهدُ
إلى متى ؟ نحنُ هُنا
يا أشقر الطلعهْ
.. إني شمعة عذراءُ .. لي سمعهْ..
يادورقَ العطور
يتركْ به جرعهْ
.. لم..أحلمة

ليست هناك تعليقات: