المشاركات الشائعة

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

قضبان المجون التي...
جوزيه حلو
الإهداء إلى
فينوس غاتا خوري ـ صلاح ستتية


قلتَ :
تعالي !
يا أمرأة كل اللحظات
فمكِ يناديني
بين قضبان المجون التي
تدفعينها شبقاً بقبضتيكِ
خذيني
فأنا بعض الغيوم الهابطة ليلاً بحنينكِ


* * *
منذ ألف عام وقرون
وأنا معصيّة
وخطايا أحفاد آدم
جسدكَ الطاهر غفراني

* * *

الملائكة ظل نساء عاشقات
والتعلّق فيكَ هو إمتداد للشوق والرغبات
أبحث عنكَ لأحميكَ من الوقت والغياب
أنتَ المُشتهى
وأنتَ المُنتهى
جراح القلوب مفتوحة
تعصف بالشهوات المحجوبة بالمسافات
تطير الأحلام حوريات
لتحطَ على سريرك
وتبقى أنتَ هناكَ
بين المدى وجفون ليل لا تنام

* * *

أجساد محبوسة بخطوط الأرض والعرض
وأنين جرحى الأوطان المهجورة
يودعكَ
كما تودعكَ بحيرات طيور البجع السوداء
وكؤوس النبيذ الحزينة
يسكبها القمر على أجساد عطرها أقحوان


* * *
قالوا :
إن بهاء عينيكِ توارى حروباً سوداء
وأن نهديكِ يرضعهما جنون مستحيل
وأن خيالكِ ليس بريحان
قلتَ :
أنتِ ماء الزهر
وفردوس عدَن سراب
من دون شقائق النعمان
أنتِ ولع الليل بطرف ثوبكِ الأحمر
وركوع الموت من أجل قبلة على شفتيكِ
أنتِ قصب السكر وكحول الليل
وهبوب الرياح المهاجرة
في كل مكان
وتيه اللقاح


جوزيه حلو ـ فرنسا



* عن موقع ايلاف
* عن موقع ادب فن

ليست هناك تعليقات: