لما لا أقبّلك ِ بعلانية
سامح كعوش
سامح كعوش
ونصمت بعدها / حين يرشقنا الجمهور الغاضب / بمليون حجر ورعشة مكبوتة
الوردة رسم ٌ في الصمت / أنا وأنت ِ كما الماء و اللون
أحملك ِ حد ّ استحالة مرورك ِ بباب الجسد الضيق على انتعاشة يتيمة قبل امحائنا في الشبق
أنصهر حتى امتلائك بي وحملك لعشرين رغبة ٍ آتية ٍ ولا حدّ لجوعنا المشتهي مليون لقاء سريّ
أيتها الجريحة بالفرح اندلقي على صدري نهر اشتهاء يمص خمر الروح لتضيء المسافة إليك ِ
وتتبرعمين لحظة لمسي حريرك في الريح والصمت ربان سفينتنا المسافرة بنا إلى شهوة
وتتبرعمين لحظة لمسي حريرك في الريح والصمت ربان سفينتنا المسافرة بنا إلى شهوة
هو انحناء السماء على غيم ٍ يعبق بنشوة تنطفئ حال تحققها ونعود من جديد ٍ إلينا نبحث عن شهوات محتبئة في فجوات جسدينا ونتوءاتك المباركة / بين رسغيك ِ واستحالة انزلاقك ِ إلي ّ في مشهد سكري / أتلعثم بعسل شفتيك ِ وأقطف عن نهد ٍ عابق ٍ بالورد ماءه لأصبّ نخب انتمائي لعينيك ِ وبقية الجسد التي تأتي.
سألوك ُ الرغبة فيك ِ وأنتظرُ ببابك ِ / يمتد العمر ليملأ روحك ِ بالفرح ِ وأستمع ُ لهمسك ِ في أذني / أن هيا نحرسُ غابة روحينا بعريِ الشجر و صلاة الشبق لقلبينا
يدي تقتحم ُ نعاس أسوارك ِ وتعلن بدء بياض استسلامك ِ / رغوة اللذة التي تسبح وألوان العري تتلونين بها ملاكا من فضة يا البرونزية العشق كسيف ٍ أمتشقني من ضوء لأنغرس َ في دفء ولوجك ِ المبارك يا شهية كالنحل قبل العسل ومنتظرة ً كالليل قبل النهار
أن اتسلل قليلا قليلا على مهل الأشياء في تكورها الحميم كما نهدك / كما أنهدّ قبل الوصول إليك ِ في تسلقي زندك ِ وهبوطك ِ إلي ّ / سيدتي العظيمة انتشي بي وسألعق ما يأتيني منك في تعب ٍ لأستلذ بك ِ قطرة ً قطرة ً كما دفء قلبكِ في اشتهائي / كما دفء شمس ساقيك ِ في طلوعها علي ّ وتعبّدي لركبتين أسبح في فلكهما ولا اسقط في قعر جاذبيته المضادة / أسير تجاه ولوجي ولا أصل كأنني بوصلة الضياع وأنت ِ رمية الرامح
أو اشتهاء الواقف المنتصب كغيمة تحمل سقف السماء / أنا و أنت ِ اشتهاء فهيا أبدؤكِ حيث انتهينا منذ نصف تفاحة / ولذة الآلهة في وقوعي الساحق في خصب أرضك واخضرار روحي
سألوك ُ الرغبة فيك ِ وأنتظرُ ببابك ِ / يمتد العمر ليملأ روحك ِ بالفرح ِ وأستمع ُ لهمسك ِ في أذني / أن هيا نحرسُ غابة روحينا بعريِ الشجر و صلاة الشبق لقلبينا
يدي تقتحم ُ نعاس أسوارك ِ وتعلن بدء بياض استسلامك ِ / رغوة اللذة التي تسبح وألوان العري تتلونين بها ملاكا من فضة يا البرونزية العشق كسيف ٍ أمتشقني من ضوء لأنغرس َ في دفء ولوجك ِ المبارك يا شهية كالنحل قبل العسل ومنتظرة ً كالليل قبل النهار
أن اتسلل قليلا قليلا على مهل الأشياء في تكورها الحميم كما نهدك / كما أنهدّ قبل الوصول إليك ِ في تسلقي زندك ِ وهبوطك ِ إلي ّ / سيدتي العظيمة انتشي بي وسألعق ما يأتيني منك في تعب ٍ لأستلذ بك ِ قطرة ً قطرة ً كما دفء قلبكِ في اشتهائي / كما دفء شمس ساقيك ِ في طلوعها علي ّ وتعبّدي لركبتين أسبح في فلكهما ولا اسقط في قعر جاذبيته المضادة / أسير تجاه ولوجي ولا أصل كأنني بوصلة الضياع وأنت ِ رمية الرامح
أو اشتهاء الواقف المنتصب كغيمة تحمل سقف السماء / أنا و أنت ِ اشتهاء فهيا أبدؤكِ حيث انتهينا منذ نصف تفاحة / ولذة الآلهة في وقوعي الساحق في خصب أرضك واخضرار روحي
هل لي بقلب أو قبلة على الأقل
سأقبلك ِ حتى تذوبي بين يدي ّ كرحيق زهر ٍ عابق ٍ بالفرح أو أشتهيك ِ حتى أطويك ِ كورقة لنمارس وضعيات عشق لم يعرفها الكون قبلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق