المشاركات الشائعة

السبت، 25 ديسمبر 2010

غريب عسقلاني
من قصص ايروتيكية قصيرة


جنين مختلف


على المسنجر, واقعها فاض حتى الرعشة.. هتفت:
- بذرتك علقت بي
وبعد أيأم فاجأته:
- أنا حامل!!
صدق, لم لا وهو من تذوقها حتى الذروة!!
ومرت بمرحلة الوحام وأرق الحمل, ومر هو بالدهشة والانتظار, ويوم داهمها المخاض وقف روحه عند الحلقوم, وفتحت فخذيها مثل دلتا النهر.. شهقت وصرخت على المسنجر,
- يا إلهي انه ينزلق الآن
فجأة غامت اللوحة ولم تعد مضيئة.. فقد انقطع كابل الانترنت في المحيط
*****

مقام البوح
غريب عسقلاني
قصص قصيرة جدا


1 - مذاق
مص ثديها الأيمن فخَبر طعم الوردة, ورضع الأيسر فغطس في خدر الشبع.. استحلب لسانها, فوضعت طفلا تجاوز مرحلة الرضاعة إلى الفطام في غمضة عين.

2- إشارة
رشقها بإشارة تعجب.. ضحكت وحثت الخطى, امتطى راحلة الوقت ولحق بها, ولحظة أصبح العقرب الطويل فوق العقرب القصير, صحا على رجفة مَن بلل منامته..

3 – والدهشة أيضا..
سألته عن الفرق بين المتعة واللذة.. وقبل أن يغطس في حيرة الإجابة أخذت شفتيه إلى فمها وقضمت طرف لسانه, فتعرف على المتعة واللذة والدهشة أيضا..

4- عتبة
أخذها عنوة, فانهدل ثدياها مثل قربتين فارغتين من حليب الشهوة.. رقد بين فخذيها صاغرا, فانفتحت له بوابات حدائقها.. أدرك سرها فصارت جارية تنتظره عند عتبة الدار.. وفي ليلة سألها:
- هل الحب شهوة؟
- بل هو الدرب إلى الشهوة.
وأشارت إلي أسفل سرتها, رأى برعما يتورد.. وأخذ المكان يعبق بشذى حديقة الرغبة.

5- توأمان مشاغبان
تفتح على صدرها برعمان.. قال الأول:
- ما أصعب الحصار وراء الستار..
- ندفع قشرة الثوب لنرى من هم في النور
أرهفت لوشوشتهما.. ضحكت, وقررت معاقبتهما, فشدت عليهما حمالة صدر ضيقة, قال الأول:
- يا لها من قاسية عاقبتنا بالعتمة حتى لا نحلم..
- هل تحرك فيك دبيب يشبه الخدر؟
- اصمت كي لا تنزل بنا عقوبة أشد..
ضحكت ودخلت الحمام.. تعرت أمام المرآة.. حملت البرعمين على كفيها وتساءلت, كيف تكورا وتفتحا في غفلة منها, وتساءلت عن سر دبيب غامض بات يراودها, ولم تكن جربته تعرفه من قبل..

6- وردة العاشق
عاشق, تمنى لو يهدي خطيبته وردة بيضاء في يوم عيد ميلادها, فلم يعثر في جيبه على شيكل واحد, فكتب لها قصيدة زرع فيها باقات الورود التي تحبها, لكنه لم يجد ورقة بيضاء يسطر عليها القصيدة, فكتبها على ورقة كلنكس أخذها من بائع الفلافل الطيب..
وفي الطريق تذكر حماته التي لا تمل من تذكيره بميعاد الفرح, فضربته قشعريرة الجوع.. سعل وبصق في الورقة.. بكى.. واصل الطريق وظل يبكي..
أخذته خطيبته إلى حضنها وربتت على ظهره, وهمست:
- ضربوكَ؟
- وكيف عرفتِ؟
فتحت طاقة صدرها, رأى قلبهاِ.. وشوشها بقصيدة طازجة تبرعمت بينهما للتو..

7– يرفع القبعة و..
قالت:
- لماذا ترتبك كلما يجمعنا المكان؟!
لم يخبرها، أنه مشغول باكتشاف مساحاتها, وقراءة تضاريسها, وإعداد الخطة لاقتحامها.. قالت:
- لنلتقي في مكان آخر أكثر ألفة.
وفي الموعد المحدد وجد نفسه في ذات المكان, ووجدها مع رجل آخر وكانا غارقين في الضحك..
وصار كلما التقى بها في مكان ما, يرفع القبعة ويمضي..

ليست هناك تعليقات: