المشاركات الشائعة

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

عضو النكاح الصغير
شعـر


اليزابيث إلين

ترجمة

صالح الرزوق


كل ما فعلناها: ت ريكس و أنا هو يسحب مؤخرتي بإصرار نحو طرف السرير.
و على ما يبدو تلك هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع أن يحقق بها التلامس
ثم التفريغ.
كنت ألوم عضو نكاحه الصغير.
و لم تكن هناك شكاوى فعلية
فيما يتعلق بحجم فتحتي النسوية قبل الآن.
و لكن ظاهريا هذا هو التفسير المنطقي.

**

لهذا السبب لم نقذف معا على الإطلاق.
و بالعكس ، كنت أقذف أنا أولا ،
هو فوقي
و أصابعي تتشبث بمؤخرته
لأدفعه باتجاهي أقرب / و أعمق
إلى مكان ما حيث بمقدوري أن أشعر بشيء ما / بأي شيء.
و في الوقت الذي أقذف فيه
تكون كلتا يدي ميتتين ، مخدرتين تماما.

**

بعدئذ هو يسحبني
متعلقا بكاحلي القدمين
نحو طرف السرير ،
فتنثني مؤخرتي
و تنزرع قدماي برسوخ على الأرض.

**

و هكذا هو يدفع أيره الصغير
حتى منتصف المسافة في داخلي ،
و يصنع به الحركات التالية :
دخول + خروج
دخول + خروج
و أنا أعد حركته طوال الوقت
واحد، اثنان، ثلاثة ...
إنها لعبة تخمين للبالغين :
كم طعنة سوف يسجل له التعداد ؟.
ثم يتهاوى، في النهاية، بداخلي
و عضو نكاحه الصغير ينسحب.

**

لم أكن أعترض ، في أية حال ،
كنت أغفر له عضو نكاحه الصغير ،
و تكنيكه غير الأرثوذوكسي.
أضف إلى أنه يسترخي برعونة
كان شابا مقبولا
طويلا ، رياضي القوام ،هذا في السرير.
و حينما لا نتناكح
نمضي معا وقتا طيبا
ندخن الماريغوانا / و نشاهد أفلام الرعب ،
و نطلب الطعام الصيني ،
و نصغي إلى بنك فلويد.

**

و في ليلة سقط الواقي الذكري في داخلي
و شعرت بالتضيق و الاختناق.

**

سألت " بحق الجحيم ما هذا ؟".
و أشرت بطرف بناني إلى المطاط الذي أتبوله ليطفو في المرحاض.
" هل لديك فكرة عما يتطلبه
المشي بين صفوف من المخنثين عشاق الأجنة
و وضع القدمين في البرد ، و في الفوضى المعدنية ،
بانتظار هدير النشوة المخدر
قبل التفجير في الأعماق .
**
من النظرات التي على صفحة وجهه ، استطعت أن أرى غير ذلك..
ألقيت عليه تحية الوداع ، و لم أفكر بعبارة " سأتصل لاحقا ".
عضو النكاح الصغير سبب و لاشك.
و اللامبالاة في السلوك سبب آخر.
كان عليه أن يأخذ حذره.
كان يجب أن يحكم وثاق المطاط التافه جيدا.

**

في الصباح اتصلت بتنظيم الأسرة.
صوت روتيني وضعني أمام خياراتي :
إن العلاج خلال 24 ساعة
يمنع الحمل.
قلت " سأدرج اسمي ".
آخر شيء أرغب به إجهاض آخر.
و أنا على يقين مثل الجحيم أنني لا أريد ولدا من ت ريكس.

**

كان موعدي في الساعة4 : 45 .
في تمام الساعة الخامسة كنت أصرخ بصوت مرتفع
أعلى مما نفعل أثناء الولادة
و هنالك الكثير من الجروح و الندوب في الأنسجة يجب أن نمر بها".
قالت الطبيبة ، و هي ترفع يدها نحو السماء ،
لتحاول مرة أخرى.

**

تمسكت بالأطراف بقوة. كنت أعض على شفتي إلى أن نزفت.
" لو بمقدورك أن تنجحي خلال ثلاثين ثانية ".
هكذا قالت لي ،
" سوف تكونين بصحة وافرة و لعشرة سنوات مقبلة .

**

كانت لذلك نغمة بازار مبجل –
ثلاثون ثانية مقابل عشرة سنوات –
أمر يستحق أن تسقطي على ظهرك،
الساقان مفتوحتان على وسعهما كما لم يحصل في السابق –
الساقان متباعدتان أكثر مما فعلت حين اكفهرت الأحوال -
و ساقطة سحاقية تبلغ من العمر خمسين عاما ، و ذات ثلاثمائة رطل
و نوايا شريرة
تعبث في قناة الرحم
بواسطة قطعة من النحاس
لها شكل .

**

اتصل بي ت ريكس بعد أن مرت خمسة أيام و لم أرد.
جلست لأنصت و هو يتحدث في آلة التسجيل
كنت في طور حضانة الجراح.
كنت فعلا ، لا أزال ، أدق مثل قلب الساعة.
و مع اليوم السادس تحسنت أطواري.
توقفت عن النزيف و برد جنوني.

**

هيا ، تعال قلت له حينما اتصل.
لم أمر بكل تلك المحنة بلا غاية ، قلت له.

**

هو أحضر معه ثلاثية الأرواح الشريرة.
جلسنا على سريري ، لندخن البانغو و لنأكل ما بحوزتنا
بعدئذ صعدت فوقه.
كانت تلك أول مرة ننسجم فيها.
ربما كنت بحاجة إلى تغيير أوضاعنا . هذا كل ما في الأمر

ليست هناك تعليقات: