المشاركات الشائعة

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

خيال أيروتيكي
محمد صبيح

1
عشق


... مثل شجيرة لوز ٍ
كانت تتعرى
كقمر المنتصف ِ ازدانت تحضن ذاتها
وتضيء بعشق ٍ لذاتها !
وحده الهواء المتسلل من ثقب الباب ِ
كشيطان ٍ في ليلة قدر كبرى.. كان يراقب وحدتها ....
.............................
وثبت كاللبوة في دغل الغرفةِ لامست عتم النهد..
أضاء..
توهج
ه
ب
ط
ت
والسبابة والوسطى عوديّ كبريت
أشتعل الموقد ..
والموقف
نااار
ٌكلما أضاءت مشت مسحورة اليه ِ
سهوبٌ شبت في اللمسِ حدائقها
آآهات ٍ
تنفثُ في الدفء حرائقها
وبراكين تعربد في الجوف المحمر ِ
أرتفعت
غيمة سكر
و
ا
ن
خ
ف
ض
ت
طعنة خنجر
تغرزُ
ترهز
تولج
تٌخرج
واستعرت مجوسية اللحظة
فاضت في الومضة جمرتها
ذروتها ..
ذ
ر
و
ت
ه
ا
وتسرب َ عسل ٌ من طهو الليل شفيفاً
وحده ضجيع الليل ِ
رضيع العتم سيرشفه ُ رويدا
ر
و
ي
د
اً
واللبوة تسترخي فوق وسائد رعشتها .

2
شجره

أمرأه
تعرت ليلا
وارتعشت واقفة للصباح
انثى
في
كامل
زينتها
اغوتك بلا نهد ٍ
ي
ت
ر
ج
ر
ج
مذعورا
منحتك القشعريرة ذاتها وبلا
آه واحدة!

نار النرجسة تويج ٌ الحواس
اذا داهمها الربيع استرخت وتبسمت
فأن طعنها الخريف من الخلف تمنعت ...
واستسلمت !
جرح غائر في لحاء الساق ِ ينز دما
وثنايا قلب مراهقة غرزت أظافرها عكس اتجاه الريح في ذروة المداعبة ...
هذا كل ما تذكره المتلصصة عن العشاق والعابثين !

ليست هناك تعليقات: