ابتـــــــــــــداء
وقصائد أخرى
سعدي يوسف
وقصائد أخرى
سعدي يوسف
ابتــــــــــــــداء
أحب أن أطيل عبر العنق القبلة
أزيح شعرك القصير عن أذنك
أنزع القرط
الذي أمس اشتريته من حضن إفريقيّةٍ
في مدخل المترو...
أذوق شحمة الأذن
و أمضي هابطا في العنق
أمضي هابطا أمضي...
و في الهوة
في العمق
تماما ، حينما أوشك أن أغرق ...
تأتي اللفتة
الضحكة ...
تلتفين بي
و العنق المتلع يسترخي على موج العناق.
أزيح شعرك القصير عن أذنك
أنزع القرط
الذي أمس اشتريته من حضن إفريقيّةٍ
في مدخل المترو...
أذوق شحمة الأذن
و أمضي هابطا في العنق
أمضي هابطا أمضي...
و في الهوة
في العمق
تماما ، حينما أوشك أن أغرق ...
تأتي اللفتة
الضحكة ...
تلتفين بي
و العنق المتلع يسترخي على موج العناق.
18 – 7 – 1994 دمشق
الســـــــــــــؤال
لا ترضين بما يرضين به .
مثلا :
أنت تقولين لماذا يخترق الرجلُ المرأةَ ؟
و لماذا لا تخترق الرجلَ المرأةُ؟
حسنا...
لكني أعرف أن حتى لو ضاجعت كما تهوين
ستقولين : و ماذا ؟
كل الأوضاع سواء
كل الكلمات لماذا ...
لا ترضين بما يرضين به .
مثلا :
أنت تقولين لماذا يخترق الرجلُ المرأةَ ؟
و لماذا لا تخترق الرجلَ المرأةُ؟
حسنا...
لكني أعرف أن حتى لو ضاجعت كما تهوين
ستقولين : و ماذا ؟
كل الأوضاع سواء
كل الكلمات لماذا ...
19 – 7 – 1994 دمشق
الهــــــــــــــــدوء
هدأت شفتي
و استكنَّ قضيب النحاس
ذابلا
دامعا ،
أنت منثورة الشعر
لاهثة
لا تزالين في وقدة اللمس
تنتظرين قضيب النحاس
الذي يرتخي
ذابلا
دامعا...
.......................................
.......................................
........................................
هدأت شفتي
و استكنَّ قضيب النحاس
ذابلا
دامعا ،
أنت منثورة الشعر
لاهثة
لا تزالين في وقدة اللمس
تنتظرين قضيب النحاس
الذي يرتخي
ذابلا
دامعا...
.......................................
.......................................
........................................
هل ندخن ؟
ربما أوقد العشب نار النحاس .
ربما أوقد العشب نار النحاس .
20 – 7 – 1994 دمشق
جــــــرف مرجــــاني
أنا و أنت...
... ...
... ...
... ...
كانت الأسماك تمضي، طلقة، في شاطئ المرجان
كان الضوء في الأعماق
يزرقُّ
و يخضرّ
و يحمرّ
و يصفرّ
و يَسْوَّدّ
و كانت غابة المرجان
أزهارا
أصدافا
و أشجارا
تماثيل عصور غرقتْ
مطعم أسماك تغني عنده الأسماك .
أنا و أنت...
......................................
......................................
......................................
عندما تضمنا الخيمة
يأتينا حفيف السرو والبحر
و يأتي شاطئ المرجان،
تأتين...
منداة
مصفاة
هنا، في خيمتي..
من شاطئ المرجان تأتي السمكة !
أنا و أنت...
... ...
... ...
... ...
كانت الأسماك تمضي، طلقة، في شاطئ المرجان
كان الضوء في الأعماق
يزرقُّ
و يخضرّ
و يحمرّ
و يصفرّ
و يَسْوَّدّ
و كانت غابة المرجان
أزهارا
أصدافا
و أشجارا
تماثيل عصور غرقتْ
مطعم أسماك تغني عنده الأسماك .
أنا و أنت...
......................................
......................................
......................................
عندما تضمنا الخيمة
يأتينا حفيف السرو والبحر
و يأتي شاطئ المرجان،
تأتين...
منداة
مصفاة
هنا، في خيمتي..
من شاطئ المرجان تأتي السمكة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق