المشاركات الشائعة

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

مفردات شبقية المزاج
أحمد بلحوشة
‏‏‏‏‏
مساء شهوانى‏‏‏‏‏

عندما لاتأثين لا أغفر لأحد‏‏‏‏‏
الأشعار والسجاد وحدائق الشمس ووجه الله المائي...‏‏‏‏‏
تخرج الأشياء أكثر سعادة تنتحر في جفن طفل عاهر...‏‏‏‏‏
هل أنت تعبة.../‏‏‏‏‏
بالداخل صباحا عارية أنت بقوة...تغتسلين بالهواء‏‏‏‏‏
تعبرين رأسي قرنين‏‏‏‏‏
تنتقلين في غمرة فرحي و انتصابي بين فرجي وإله مخنث موغل في القدم.‏‏‏‏‏
بالداخل أنا مسمّر بلا شهوة ...‏‏‏‏‏
شهواني أنا عندما أخبطك على فرجك العالي الحرارة ...العالي الأحمرار‏‏‏‏‏
بالداخل أنا معلق في جذور الهواء...أنا معلق في جسدك المحاصر بالطفولة‏‏‏‏‏
حيث لا نساء ولا بحر فقط أنت من يعد المائدة والسكاكين وعري الجسد.‏‏‏‏‏
جميعا كمفردة شبقية المزاج‏‏‏‏‏


نمارس التهريب و الحب ذاته‏‏‏‏‏

لا أحد على الأريكة/ بعض الأحصنة الجامحة فقط‏‏‏‏‏
هناك فوق...عندما تكونين تهجرني الوحدة–حدائق الشمس-‏‏‏‏‏
لم تأت بعد...أرضية الغرفة غارقة في البرودة –أنني أتقدم في رائحتك-‏‏‏‏‏
-أنا فعال ضد نفسي- أبحث لنفسي عن عفو شمعي عند صلاة البحر الملحدة...‏‏‏‏‏
أيضا أشخاص كثيرون يعبرون الغرفة –خدعة-‏‏‏‏‏
يتطارحون الغرام فوق سريري النحاسي ثم يتحولون الى النافذة‏‏‏‏‏
ينقشون أسماءهم المخادعة‏‏‏‏‏
على ضوء مصباح الشارع‏‏‏‏‏
- ماذا تعرف عن شيئك المقلوب و المزغّب في بهاء تام...-‏‏‏‏‏
- قرنين و سبع ثوان‏‏‏‏‏
- لم تأت بعد‏‏‏‏‏
- عندما تكونين أجمع كل الحب و الصلاة خلف الغرفة‏‏‏‏‏
- أجرد نفسي من الثياب و الموت‏‏‏‏‏
- انتهت الجملة-‏‏‏‏‏
- في صدري المعصوب برائحتك‏‏‏‏‏
- ألتصق كربّاع حقل جدّي...‏‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات: