المشاركات الشائعة

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

بعض الشمس يكفي ونصوص إيروتيكية أخرى
فارس البحرة


معاهدات


تنسى النساء لقّاطات شعرهن على الطاولة، ينسين علب الشامبو والجل في الحمام، ينسين سراويلهن بين الأغطية، فلماذا لا يسهون عن قلوبهن أيضاً؟

الجوبارد

أستطيع التباكي كامرأة فقدت إخوتها الأربعة في معارك مع المشركين. أستطع أن أمدّ رأسي من النافذة لأصف الغيم، كأني أصف عزلتي، وعزلة الناجي إلى جزيرة من غرق السفينة. أتلمّس الجوع في بطني، والبرد في أصابعي. أتذكر الأجساد التي درت معها أمس في الحلم، الشعور الذي ينبت في القبلة، مثلما تنبت الحياة في البذرة، التي تنبت في ظلام وحل الشتاء

هناك من يعثرون على الماء عندما يرتجف الشِّعب بين أيديهم، وهناك من يجدون القبلة منسية على الشفة، كشامة تحت الجلد، مكالماتٌ هاتفيةٌ تشف عنها الجدران، حين يسقط عليها نور القيلولة. وجنسٌ تُرى حيواناته، تعبر برسومها الجانبية جدران الكهوف

معاهداتٌ أبرمها البشر مع الفخذين والساقين، مع أصابع القدمين وظاهرهما، والأخمصين والجلد الرهيف، وقبل ذلك مع النهدين من أدناهما إلى أعالي الحلمتين، مع الدوائر التي تصبّ في السرة، وصولاً إلى الأشفار كبيرها فصغيرها، انتهاء بكبير المفاوضين البظر. معاهدات وقعها القضيب في النهاية، وختمت عليها أعماق المهبل

بحثاً عن الأرض التي تبلغ خضرتها السواد، ويرنّ الماء فيها عندما يسقط على الهناءة

للحب أبواب كثيرة

الجنس أحبّها.

ليست هناك تعليقات: