إنها حقيقة ابدأْ اللعب
بقلم:
علي مغازي

غرفتُك في الفندق مجهزة بالواقي الذكري والسجائر والقفّازات الجراحية و”الفودكا” القوية جدا….
اشْعرْ بالرّاحة قبل أن تنظرَ إلى السّرير حيث تجلس الطّلبية ذات الجوربين والصّدرية الحمراء ومجموعة اللباس الدّاخلي وأطنان من “الكريستال”، تجلسُ على الجانب الآخر، مثل تلميذة.
تخيلْ أنّها خرجتْ للتوّ من الصّفّ مدّعية أنّها عادتْ إلى المنزل، بينما هي هنا لمقابلتك، لأنّها تعرفُ كم لديك من أشياء يمكنُ اللّعب بها.
تجاهلْ الإغراء والتحقْ بأحلكِ الرّغبات…

بعد الكثير من الكلام تبدأ الخطوة الأولى، فن مقاومة الفتحة الواسع ضيقها تختفي لتظهر أكثر من وراء “الدانتيل” الأبيض.

مرحبا بك في موطن السّكتات الدّماغية…

هذا ما كنت تحلم به…
طول الفخذ، الأحذية البلاستيكية والأفاعي تتسحّب على ثوب الحرير… ونساء ينتظرنك…
نساء محترفات مارسْن الجنسَ مع الملوك والرّهبان والطّلاب والإرهابيين والبوكيمونات والقادة العسكريين والحمير…
نساء بعيون تغيظُك نظرتُها ليتعيّن عليك بعد ذلك الاعتراف بالمتعة…

إنّها حقيقة… ابدأْ اللّعب…
اطردْ سعالك والبحّة التي في صوتك، والتحقْ بساحة ركوب الخيل حيث الأساليب الأكثر تطرّفا…
لا تناقض هنا بين الحب والموت بين المتعة والعذاب، كل شيء يدخلُ في صميم الممارسة الرّوحية.
المزيد من الأشرطة اللاصقة والكمّامات والسّياط والسلاسل لإبقاء الشّريك تحت السّيطرة..
إنها حقيقة ابدأْ اللعب وانسَ وردة الفستان ذي الرقبة المائلة..

انتبهْ لا تنبهْ…

اللّسان السّاخن يزحفُ بين ساقيك، مجرّد زلّة قميص وتنسحب العينان بعيدا…
العاج للعناق
واحد… اثنان.. لتكنْ الحركة دائرية

اثنان ثلاث… لفّة خاصة بين أصبعي الإبهام والسّبابة

أربع…. خمس… حركة للتحفيز….
ضغطة حقيقية لاكتشاف أفضل ما يمكن عمله
الهزّاز يكمن في ذهنك حيث الطريق إلى ملامسة الجلد في نبرة الصوت

دعِ الجسمَ كله يشارك واستلطفْ تكشيرةَ الأعضاء
الحوض للتحرك صعودا ونزولا
أنت شجاع وتشعرُ بالراحة، تأكدْ من أنّك في مزاج جنسي جيّد وابدأْ التّشغيل

الهوس…
الصّخب والإضحاك
اللعب مع اللعنات السوداء في الهواء الطّلق…
الحقن الشّرجية
التقيؤ والشوكولاطة في الوعاء الزّجاجي
الفتنُ الساخنة تحت المطر المالح

هذه نيويورك بلاد حلمك الأول…