المشاركات الشائعة

السبت، 11 ديسمبر 2010

أنظر إليك

مرام المصري

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني

ابن عربي




لماذا نسيت
أن تطفئ
قبل أن تنام
مصباح رغبتي المتوهج؟
تركتني مضيئة
لطيور شرسة

***

لا تكن فاترا
فأتقيأك..
اشتعل
مثل جمرة
مثل احتكاك غصنين
توهج
هكذا أحب الحياة
في مضجعي..

***

الرمانة
المحتفظة بأسرار
لآلئها
لا تزال تنتظر
أن تخلعَ
قشرتها اللامعة..
العطشُ موعودٌ
بسائل
طيّب..

***

أستطيع أن أميزها
من بين كل
القبلات
تلك التي تطبعها الرغبة.
أستطيع أن أعرفها
من كل
الرغبات
تلك
التي يؤججها
الحُب.

***
أيُّ
جُرم جميل
اقترفتُ؟
تمتعتُ
بجسد
أهداني
نهرا مسكرا
وانتفاضة حياة

***

أعدو أركضُ أتمهلُ
أصعدُ أهبطُ
أدنو أبتعدُ أصرخُ
أئنُ ألهثُ أصمتُ
أضيعُ أتواجدُ أعصفُ أمطرُ
أبكي أضحَكُ..
امرأة في عرس شهوتها
تضج بملائكة رجُل..

***

كفقير يأكل
حتى التخمة
خوفا من يوم
لا طعام فيه
أنظر إليكَ
في حُضني..

***

ستسكنكَ
رائحتي
وعندما ستتعرى
ستعبق
متهمة إياك
بخيانتي

***

أعرفُ انه
لم يكن عليّ
أن أدعه
يكشف عن نهدي
كنت أريد
فقط
أن أريه
أني امرأة..
اعرف انه
لم يكن عليّ
أن أتركه يتعرى
كان
يريد
أن يريني أنه
رجل
فقط..

***

ترعى
أعشاب الشهوة
في أصيص بطنها
تشذبها
مؤمنة
أن جمالها
مرآة
لرغبات
الفصول المتقلبة..

***
مبارك بطنُك
المليْ
بالرغبات والخوف
صدرك العام الذابل..
فمك الذي
يسيل صوتا
ومياها..
أصابعك
التي تكتب
التي تمسح
التي تبني
التي تهدم..
مباركة
شهواتك
وآلامك..

***

تُشعِلني الرغبة،
تتألق عيناي،
أحشر الأخلاق
في أقرب درج
أتقمَّص الشيطان
وأعصب عيون ملائكتي
من أجل قُبلة

***
أقيس مدى استطاعتي
خيانتك
بأن أتخيلك
في حضن
امرأة أخرى..
فأتوب وأستغفرك

***
سأنتظر
أن ينام الأطفال،
لأترك
جثة خيبتي
تطفو على السطح .

ليست هناك تعليقات: